نعى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، السيد/ مؤمن حسن بري، يوم الخميس الماضي، الموافق الـ 4 من يوليو الجاري، إمام مسجد المغفرة، الشيخ هارون خليف جيله، الأربعاء الماضي، بعد صراع طويل مع المرض. وعبر الوزير مومن بري في برقية تعزية تم بثها عبر التلفزيون الوطني، عن ن إجلاله وتقديره للراحل، الذي وصفه برجل الدين النبيل والمخلص، الذي أثرى الحياة المجتمعية بحكمته وسخائه وتفانيه في خدمة الدين. وأضاف قائلا «إن إمام مسجد المغفرة، الشيخ هارون خليف جيله، كان شخصية بارزة تحظى بالتقدير والاحترام، وقد سخر حياته لنشر تعاليم الإسلام، وقيم التسامح والانفتاح والسلام». وأشار إلى أن الراحل كان عضوًا في المجلس الإسلامي الأعلى، فضلا عن كونه عالمًا مشهورا بمعرفته العميقة وفهمه المستنير للدين، ملفتا إلى أنه ترك وراءه إرثًا وذكرى تبقى محفورة في وجدان من عرفوه. وأردف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بالقول «وبهذا المصاب الأليم، أقدم تعازيَّ القلبية لعائلة الفقيد وأقاربه، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته الخالدة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».. إنا لله وإليه راجعون.