قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الجمعة المنصرم ، رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جيله في قصر الإليزيه، وذلك خلال حفل استقبال أقامه الرئيس ماكرون على شرف أكثر من مائة رئيس دولة وحكومة حضروا ، في وقت لاحق من مساء الجمعة فعاليات افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024». وبعد مراسم استقبال وترحيب رئيس الجمهورية وبقية قادة دول العالم في حديقة قصر الإليزيه، تمت دعوة جميع القادة، إلى حفل كوكتيل اتسم بتبادل الأحاديث الودية في جو هادئ ومريح. وقبيل الساعة السابعة من مساء الجمعة، تم نقل جميع الزعماء على متن حافلات لضمان وصولهم بشكل آمن إلى نهر السين، الذي احتضن فعاليات حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية. وتجمع دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي تستمر في الفترة من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس القادم، حوالي 10500 رياضي من أكثر من 206 دولة، ويجري التنافس فيها على 329 ميدالية ذهبية في 32 رياضة. وتشارك جيبوتي في الألعاب الأولمبية باريس بسبعة رياضيين سيتنافسون في ثلاث مجالات رياضية هي ألعاب القوى والجودو والسباحة. وعقب حضوره حفل الاستقبال بقصر الإليزيه، شارك رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتابع الرئيس جيله من منصة مجهزة خصيصًا له، فعاليات افتتاح الدورة والتي شملت عروضا رائعة على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية، وامتزجت الأغاني والموسيقى وعروض الأزياء والمفرقعات النارية مع قوارب وعبّارات نقلت الرياضيين، فتحوّلت «مدينة النور» إلى مسرح مفتوح بلّلته الأمطار المفاجئة. وجذب الرياضيون الجيبوتيون اهتمام الجمهور وإعجابه خلال لدى مرورهم رافعين العلم الوطني ، من متن عبارة على نهر السين ، حيث استقبلهم المشاهدون بالتصفيق طويلا . قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل «أعلن افتتاح دورة الألعاب الثالثة والثلاثين للألعاب الحديثة»، وذلك بعد 100 عام على استضافة باريس الألعاب للمرة الثانية. وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيس، شاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة. وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعتبر مهد الألعاب الحديثة واستضافت نسختها الأولى في 1896، قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا.