أدانت جمهورية جيبوتي بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية في طهران. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي يوم أمس الأربعاء. ووصفت الوزارة عملية الاغتيال بأنها جبانة وخسيسة. محملة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة البغيضة. وأضافت في بيانها أن هذا الاغتيال لن يؤدي إلا إلى تعزيز تصميم الشعب الفلسطيني على النضال ضد الاحتلال ومواصلة سعيه المشروع من أجل العدالة والحرية. وقالت «تؤكد جيبوتي من جديد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وتدعو في ذات الوقت المجتمع الدولي إلى وضع حد للعنف في فلسطين وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، والعمل بحزم من أجل تحقيق سلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط». وأردفت الوزارة «وإذ تدعو جمهورية جيبوتي إلى إجراء تحقيق شامل لتقديم المسؤولين عن هذا العمل الشنيع إلى العدالة وكشف الحقيقة، فإنها تطالب في ذات الوقت بوضع حد للكيل بمكيالين وإعلاء شأن القانون الدولي، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام الحقيقي والدائم في الشرق الأوسط».
