عاد رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، مساء يوم أمس الأول الثلاثاء، الموافق الـ 30 من يوليو المنقضي، إلى أرض الوطن بعد زيارة مهمة إلى كل من العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الغانية أكرا. وقد تُوجت زيارة الرئيس إلى باريس بعقد قمة مصغرة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في 24 يوليو، أسفرت عن تجديد معاهدة التعاون الدفاعي، مما يعزز الشراكة التاريخية بين جيبوتي وفرنسا، وضمان تعزيز الأمن في منطقة رئيسية من العالم. كما استغل رئيس الجمهورية، زيارته إلى فرنسا للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، التي انطلقت في 26 يوليو في باريس، إلى جانب العديد من رؤساء الدول والحكومات من مختلف القارات. وأقيم حفل الافتتاح على ضفاف نهر السين، وسط حضور غفير من الضيوف ووفود الدول المشاركة والجماهير. وبخلاف الدورات السابقة، دخلت الوفود المشاركة في الأولمبياد وهي تلوح بالأعلام على متن قوارب عبرت نهر السين، بمشاركة رياضيين من 205 دول على 85 قاربا، فيما تزامن ذلك مع تقديم عروض فنية مميزة على النهر، شارك فيها 6 آلاف و800 رياضي أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس إسماعيل عمر جيله، الرئيس الحالي للهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) كان شارك -قبل توجهه إلى باريس- في القمة التنسيقية السادسة للاتحاد الأفريقي التي عُقدت في أكرا، عاصمة غانا، في 21 يوليو المنصرم. وناقشت القمة عدة قضايا تتضمن حالة التكامل الإقليمي، ومتابعة تنسيق السياسات والتعاون بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية والآليات الإقليمية الإفريقية في مختلف المجالات لتعزيز وتسريع وتيرة التنمية والاندماج الاقتصادي على الصعيد القاري، فضلا عن تعزيز ودعم جهود حفظ السلم والأمن في القارة السمراء.