يعد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف المرشح الأكثر ترجيحاً والأوفر حظاً للفوز برئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.

ويحظى رئيس الدبلوماسية بالتقدير والاحترام من كافة دول الاتحاد الأفريقي، ويرى محللون أنه هو المرشح الذي الأكثر ترجيحاً والأوفر حظاً للفوز بمنصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلفاً للرئيس الحالي التشادي موسى فقي محمد. وتزخر السيرة الذاتية للوزير محمود علي يوسف، بسجل حافل بالعطاء والانجازات والخبرات.

 ولعب دوراً رئيسيا في تطوير الدبلوماسية الجيبوتية، كما نحج في قيادة حراك دبلوماسي مكثف في دول المنطقة، والقارة الأفريقية ككل.

وساهم بالتالي بشكل فعال في إيجاد حلول للعديد من الصراعات في القارة، ولاسيما في منطقة ‎القرن الإفريقي.

وعن تجربته الدبلوماسية الثرية، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي :» منذ أكثر من 30 عاماً كنت أمارس الدبلوماسية في بلدي وفي الساحتين الإقليمية والدولية ويمكنني أن أثبت بشكل لا لبس فيه أنني أستطيع أن أكون ذا قيمة كبيرة للاتحاد الإفريقي».

 وتعهد في هذا الصدد بحماية المبادئ التي أرساها الاتحاد الإفريقي وتحقيق أهداف أجندة 2063.

وكمرشح لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي يقدم رئيس الدبلوماسية الجيبوتية رؤية طموحة لأفريقيا، وتهدف هذه الرؤية إلى جعل أفريقيا قارة متكاملة ومزدهرة وسلمية، مسترشدة بقيم التنوع والمساواة بين الجنسين والشفافية والنزاهة.

وذلك استنادا إلى أجندة 2063 وخطتها العشرية الثانية، ومواصلة الإصلاحات المؤسسية لتحقيق الأهداف ولاسيما في مجالات الحوكمة، والديمقراطية، والسلام، والأمن، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والبنية التحتية، والبيئة، والشباب، والمساواة بين الجنسين، والمغتربين الأفارقة، ومكانة أفريقيا على الساحة الدولية.