نظمت سلطات دِخل يوم الخميس الماضي اجتماع عمل مع الزعماء التقليديين والوجهاء والأعيان في المنطقة، وترأس الاجتماع والي المنطقة السيد/ حسن عبدي روبله، وشارك فيه نائب رئيس المجلس الإقليمي السيد/ إبراهيم جورو عبد الله، إضافة إلى النواب المنتخبين من الإقليم وعدد من شيوخ العشائر، ورؤساء الأحياء والقرى والوجهاء والأعيان.
شمل جدول أعمال الاجتماع ثلاث نقاط رئيسية: الأمن، تجديد الطرق الحضرية، والنظافة العامة. في هذا السياق، دعا والي إقليم دخل الزعماء التقليديين إلى بذل قصارى جهدهم لضمان الاستقرار والتماسك الاجتماعي.
كما أشار إلى أن أعمال تجديد الطرق الحضرية قد بدأت، مؤكدا على أهمية متابعة المسؤولين الإداريين والتقليديين لسير الأعمال بشكل جيد.
وفي مستهل الاجتماع، شدد الوالي على أهمية النظافة العامة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة النفايات المنزلية والمياه العادمة في الطرقات العامة، وخصوصاً في الشوارع الرئيسية التي تخضع حالياً لعملية إعادة التأهيل.
من جانبهم، عبر الزعماء التقليديون عن شكرهم وامتنانهم للحكومة بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، على التزامه بإعادة تأهيل الطرق في إقليم دخل.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوجهاء والأعيان التزامهم العميق بالمساهمة في الحفاظ على الأمن والنظافة العامة، لا سيما في مواجهة مشكلة المياه العادمة. يشار إلى أن الأمن يوفر أساساً لحماية الأفراد والمجتمع من الجرائم والعنف، كما يساعد في الحفاظ على استقرار الحياة اليومية ويشجع الناس على التفاعل الاجتماعي والاستثماري بحرية، فيما تعد النظافة العامة ضرورية للوقاية من الأمراض والعدوى، إذ من خلال إدارة فعالة للنفايات، والحد من التلوث، والتأكد من نظافة المناطق العامة يمكن الإسهام في تحسين الصحة العامة للسكان.