رعي وزير الصحة الدكتور أحمد روبله عبدالله،يوم الخميس الماضي،حفل إحياء الذكري الأربعين لإنشاء مستشفي دار الحنان، بحضور وزيرة المرأة والأسرة السيدة/مني عثمان ادن، الامين عام لوزارة الصحة السيد/محمد علي محمد،وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان السيدة/عائشة ابراهيم ،ومدير المستشفى الجامعي السيد عمر محمود اسماعيل ،والامينة العامة للإتحاد الوطني لنساء جيبوتي السيدة/فاطمه موسي عبدي،ومدعوين اخرين.

وتم خلال الحفل تسليط الضوء على الاسهامات والنجاحات التي حققها المستشفي خلال أربعين عاما الماضية،حيث قام المستشفى -منذ افتتاحه-باجراء أكثر من 600 ألف ولادة، مما عزز دوره المركزي في مشهد صحة الام والطفل في جيبوتي.

وفي المتوسط، يتم تسجيل ما بين 40 إلى 55 ولادة يومياً، بما في ذلك حوالي 20 عملية قيصرية، وذلك بفضل الجهود المتفانية التي يبذلها فريق مكون من 130 قابلة وممرضة.

جدير بالذكر الإشارة الي ان مركز الأمومة دار الحنان هو أكثر من مجرد منشأة صحية،إنه رمز للمرونة والأمل والالتزام الجماعي بصحة النساء والأطفال.

وكان من أبرز مناشط هذا الاحتفال،الإعلان عن الافتتاح المرتقب لمستشفى جديد لصحة الأم والطفل،في مقر مستشفي بوفار سابقا، وهي مبادرة تندرج في إطار استمرارية توسيع الخدمات في دار الحنان،سيلبي هذا المشروع الطموح، المجهز ببنية تحتية حديثة، الطلب المتزايد على رعاية الأمهات، مع ضمان معايير عالية من الجودة وإمكانية الوصول لجميع النساء في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم دار الحنان التزامًا صارمًا بعملية رقمنة خدماتها من أجل تحسين الكفاءة والشفافية وسهولة الوصول إلى الرعاية.

يعد إدخال التقنيات الرقمية، إلى جانب برنامج التعليم المستمر للموظفين، مبادرة حاسمة لتعزيز جودة الدعم المقدم للمرضى. وفي كلمة مقتضبة له خلال الحفل أكد وزير الصحة دعمه الثابت لهذه المؤسسة،مشيدا في الوقت نفسه بالعمل الاستثنائي الذي يقوم به جميع العاملين.

واضاف قائلا:تظل دار الحنان، بلا شك، أحد ركائز مستقبل صحة الأم والطفل في جيبوتي.