قامت بعثة من مجموعة البنك الدولي، برئاسة نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيد/ عثمان ديون، يوم أمس الأول الثلاثاء، بزيارة عمل إلى مدينة علي-صبيح، وذلك في إطار مهمة رفيعة المستوى تهدف إلى تقييم التقدم المحرز في المشاريع التنموية الممولة من قبل مجموعة البنك الدولي.

ورافق البعثة في هذه الزيارة مدير إدارة الشئون الاجتماعية، بوزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن، السيد/ محمد عواله مجل، إلى جانب ممثلين لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والمكتب الوطني لغوث اللاجئين والمنكوبين الـ(ONARS).

وكان في استقبال نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوفد المرافق له، والي الإقليم، السيد/ عبد الملك محمد بنويتاـ ورئيس المجلس الإقليمي، السيد/ شرماكي حسن ألاله.

وعقب إجراء مناقشات محورية مع السلطات المحلية في المنطقة، وتسليط الضوء على المشاريع التنموية الممولة من مجموعة البنك الدولي، ورصد احتياجات الإقليم، قام الوفد بجولة تفقدية زار خلالها السوق المركزية بالمدينة والتي تم إعادة تأهيلها من قبل الوكالة الجيبوتية للتنمية الاجتماعية، بتمويل من البنك الدولي وتم افتتاح هذه السوق مجددا في عام 2023 من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن، في إطار المشروع المتكامل للتحويلات النقدية وتعزيز رأس المال البشري (PITCH) الممول من البنك الدولي.

وتعكس هذه المبادرة التزام الوزارة الثابت بالمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية رائدة، وعلى رأسها مجموعة البنك الدولي.

وكان رئيس البعثة قد أجرى محادثات هامة مع رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، تمحورت حول تعزيز الشراكة القائمة بين جمهورية جيبوتي ومجموعة البنك الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي يلعب دوراً حيوياً في تمويل المشاريع التنموية في الدول النامية، حيث يسعى لتحسين البنية التحتية، وتعزيز الاقتصاد، وتحقيق التنمية المستدامة، إذ يساعد -من خلال تقديم القروض والمساعدات الفنية- على تنفيذ مشاريع في مجالات مثل التعليم، الصحة، والزراعة.

كما يساهم في بناء القدرات المحلية وتعزيز الحكم الرشيد. هذا التمويل يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتقليل الفقر، مما ينعكس إيجاباً على استقرار هذه الدول ونموها الاقتصادي.