نَظمت وزارة الصحة، ممثلة بالمركز الاستشفائي الجامعي يومًا مفتوحًا حول السرطانات، بمناسبة تظاهرة أكتوبر الوردي، وذلك خلال فعاليات توعوية في مركز «حسينة» للصحة الإنجابية في بلبلا.
وعلى غرار الأعوام السابقة، تُركز هذه الحملة الوطنية على الوقاية من السرطانات النسائية، وتأتي في إطار الجهود المبذولة لمكافحة سرطانات الثدي والرحم، حيث أطلقها المركز الوطني المرجعي للصحة الإنجابية «حسينة».
وشهدت هذه الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بمن فيهم مدير عام المركز الاستشفائي الجامعي، الدكتور/ عمر محمود، والمدير العام الفني للمركز، الدكتور/ أحمد بوتك، ومنسق برنامج مكافحة السرطان، الدكتور/ عواله أحمد عواله، إضافة إلى الدكتور قمنه عمر حسين، الطبيب المتخصص في علم الأمراض.
ومن المقرر أن تستمر هذه الحملة التوعوية في الفترة من الـ 16 سبتمبر إلى 16 أكتوبر 2024.
وسيتم خلال هذه الفترة، إطلاق مجموعة متنوعة من الأنشطة من قبل وزارة الصحة، بما في ذلك أيام مفتوحة وحملات للكشف في مدينة جيبوتي والأقاليم الداخلية الخمسة، ستُركز على الوقاية من السرطانات النسائية.
جميع هذه الأنشطة تهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكِّر والدوري عن السرطانات والتخلص من عوامل الخطر المرتبطة بها.
ووفقاً للوزارة، يُعتبر الكشف المبكِّر عن السرطانات خطوة حيوية في تحسين معدلات الشفاء والبقاء على قيد الحياة.
وتساعد الفحوصات الدورية في اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى، مما يزيد من فرص العلاج الفعال. من ناحتيه، أكد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي، على الأهمية الكبيرة للأنشطة والفعاليات التي تقيمها الوزارة في إطار تظاهرة أكتوبر الوردي ، منوها أنها عبارة عن حملة عالمية تُقام سنويًا لرفع الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر.
ويهدف هذا الشهر إلى تعزيز الفهم وتعليم الناس حول مخاطر هذا المرض وطرق الوقاية والعلاج.
وفي معرض حديثه عن أهداف الحملة، أشار الدكتور/ عمر محمود، إلى أنها ترمي إلى زيادة المعرفة حول سرطان الثدي، بما في ذلك الأعراض، عوامل الخطر، وأهمية الفحص الدوري، ويتم خلال هذه الفترة دعوة النساء لإجراء الفحوصات الدورية، حيث يساعد الكشف المبكر في تحسين معدلات الشفاء.
يشار إلى أن حملة أكتوبر الوردي تعتبر فرصة لتعزيز الوعي حول سرطان الثدي، وتقديم الدعم للمرضى وعائلاتهم، وتحفيز المجتمعات على اتخاذ خطوات فعالة نحو الوقاية والكشف المبكر، وإن المشاركة في هذه الحملة تُساهم في تغيير حياة العديد من النساء وتقديم الأمل للعديد من العائلات.