يعكس مشروع الصمود التزامًا طويل الأمد بتحسين جودة حياة السكان المحليين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.في هذا الصدد، قام والي إقليم أبخ، السيد/ موسى آدن ميجنه، يوم الخميس المنصرم الموافق الـ26 من سبتمبر الجاري، بزيارة إلى المناطق النائية من الإقليم لإطلاق مشروع «الصمود» رسميًا، وهو مشروع طموح يهدف إلى تعزيز قدرة السكان المحليين على مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية.
وخلال هذه الزيارة، التقى الوالي بالسكان والمسئولين المحليين وشركاء المشروع، وعقد اجتماعًا مع سكان المناطق النائية، وقف خلاله على الأوضاع المعيشية للأهالي، فضلا عن رصد احتياجاتهم.
وتحدّث السيد/ موسى آدن ميجنه حول أهمية التدريب الذي قُدم للسكان لمساعدتهم على تحسين قدراتهم فيما يتعلق بممارسة الزراعة، كما أتاح هذا اللقاء فُرصة للوالي لفهمٍ أفضل لاحتياجات هذه المجتمعات التي غالبًا ما تواجه ظروفًا صعبة.
ويهدف مشروع «الصمود» الذي يأتي ضمن استراتيجية أوسع للتنمية المستدامة لإقليم أبخ، إلى تحسين سبل العيش للسكان المحليين من خلال دعم مبادرات مثل توفير مياه الشرب، وتطوير البنية التحتية الزراعية، وحماية الموارد الطبيعية.
من جهتهم، أبدى سكان المناطق النائية ارتياحهم لهذه المبادرة الفريدة من نوعها، وشكروا المختصين بتنفيذ التدريب المتعلق بالقطاع الزراعي.
كما أكدوا استعدادهم لنقل المهارات والخبرات المكتسبة إلى المواطنين الذين لم يشاركوا في هذه الدورات التدريبية.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية وشركاءها يتطلعون إلى أن يسهم هذا المشروع في تحسين ظروف المعيشة للسكان وتقديم مستقبل أكثر ازدهارًا وصمودًا لسكان منطقة أبخ.
كما تجدر الإشارة إلى أن مشروع الصمود، يعدُّ من المبادرات الحيوية التي تهدف إلى تحسين سبل العيش للسكان المحليين، وله أهمية كبيرة على عدة أصعدة من أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي و تعزيز الأمن الغذائي، والتكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وتطوير البنية التحتية، وتحسين التعليم والتدريب وتوفير خدمات اجتماعية.