برعاية وزير الزراعة والمياه والثروة الحيوانية والسمكية السيد/ محمد أحمد عواله أطلقت المصلحة الوطنية للمياه والصرف الصحي يوم أمس الاربعاء في فندق كمبنسكي برنامج الإستراتيجية الوطنية للمياه ، بحضور وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسى دواله، ومدير عام المصلحة الوطنية للمياه والصرف الصحي السيد/ محمد فؤاد، والسفيرة الفرنسية المعتمدة لدى جيبوتي السيدة / دانا بوركاريسكو، ومسئولين من المصلحة الوطنية.
وفي كلمة له بهذه المناسبة قال وزير الزراعة والمياه والثروة الحيوانية والسمكية، أن إطلاق برنامج الإستراتيجية الوطنية للمياه وتطوير نظام تشغيلي لمتابعة أداء الإستراتيجية، يعتبر من أهم منجزات المصلحة الوطنية للمياه والصرف الصحي، وتأتي هذه الإستراتيجية انطلاقا من رؤية 2035، لتسهم في تحقيق خارطة طريق لمصلحة المياه، لتساعد على تجاوز تحديات القطاع بوضع أطر مؤسسية وهيكلية شاملة، وتوفير آليات تمكينية، ورسم خطط تنفيذية فعالة،وأشارالوزير إلى مؤشرات يمكن القياس عليها لمعرفة جودة الأداء في تطبيق الإستراتيجية، وذلك لتحقيق جوهرها ورؤيتها، وهو أن يكون لدينا قطاع مياه مستدام ينمي الموارد المائية، ويحافظ عليها، ويصون البيئة، ويوفر إمدادا آمنا، وخدمات عالية الجودة والكفاءة تُسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، منوها إلى أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية مع شركاء قطاع المياه لوضع الإستراتيجية قيد التنفيذ.
وأكد وزير الزراعة والمياه والثروة الحيوانية والسمكية أن جهود المحافظة على المياه مستمرة وفق التخطيط وذالك لتعزيز وتطوير خدمات مصلحة المياه، تعمل المصلحة بوتيرة عالية مستلهمة ما تحقق في الفترة الماضية من إنجازات وتطور، ومتطلعة لاستمرار خطط التوسع وتحسين البنية الأساسية التشعيلية لمصلحة المياه. بدوره عبر مدير عام للمصلحة الوطنية للمياه والصرف الصحي عن سروره بإطلاق المصلحة الوطنية للمياه والصرف الصحي برنامج الإستراتيجية الوطنية للمياه وتطوير نظام تشغيلي لمتابعة أداء الإستراتيجية،مشيرا الي أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى تحقيق الأمن المائي وضمن أهداف برنامج الإستراتيجية، ما يواكب أيضا تحقيق الهدف من أهداف التنمية المستدامة، والذي يسعى إلى ضمان التوافر والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع،وأشار السيد / محمد فؤاد إلى أنه سيتم إطلاق النظام الإلكتروني لإدارة الإستراتيجية الوطنية للمياه، وهو نظام يسهم في تفعيل قياس أداء الإستراتيجية، ويعكس أداءها ويمكن أصحاب المصلحة وشركاء القطاع من متابعة أداء الإستراتيجية عن طريق رفع البيانات من الجهات ذات العلاقة بشكل مباشر وتحديثها بشكل شهري.
وفي ختام كلمته بهذه المناسبة شكر مدير عام المصلحة الوطنية للمياه والصرف الصحي كافة الشركاء التنمويين الذي يساهمون في تطوير خدمات المصلحة ماديا ومعنويا. من جانبها عبرت السفيرة الفرنسية السيدة / دانا بوركاريسكو عن سرورها في المشاركة في إطلاق برنامج الإستراتيجية الوطنية للمياه وتطوير نظام تشغيلي لمتابعة أداء الإستراتيجية،
وأضافت أن هذه الإستراتيجية ستسهم دون أدن شك في تطوير خدمات المصلحة الوطنية للمياه والصرف الصحي.
وأشارت إلى أن تحقيق الأمن المائي يعد جزءا أساسيا من استراتيجية الدول لسعيها دوما نحو تحقيق الاستدامة والكفاءة وذالك لوصول إلى تحقيق الأمن المائي، وأضافت أن هذه الإستراتيجية تعكس الجهود الرامية التي تبذلها مصلحة المياه لتحقيق الأمن المائي لجمهورية جيبوتي.