على هامش زيارتها الرسمية إلى جيبوتي، حلَّت المديرة التنفيذية، نائبة رئيس البنك الأفريقي للتنمية المكلفة بالتنمية الإقليمية والتكامل، السيدة/ ماري لور أكين أولوغباد، ضيفة شرف أمسية فخمة أُقيمت مساء يوم الأربعاء الماضي في فندق كمبنسكي، ضمن احتفالات الذكرى الستين لتأسيس البنك، الذي يُعتبر مؤسسة رائدة في مجال التنمية الأفريقية.

كما شارك في الأمسية عدد من أعضاء الحكومة من بينهم وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة، السيد/ إلياس موسى دواله، بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي الشركاء الدوليين، ولفيف من رجال الأعمال الجيبوتيين.

ووفرت هذه المناسبة فرصة لاستعراض العلاقات بين جيبوتي والبنك، كما تم خلالها تسليط الضوء على المبادرات المحلية، حيث أطلع رجال الأعمال الجيبوتيون الحضور على قصص نجاحهم والتحديات القائمة ورؤاهم للمستقبل، وقد ساهمت شهاداتهم في خلق أجواء من التبادل المثمر، حيث كانت قيم التضامن والابتكار في صميم النقاشات.

وفي كلمة مقتضبة أعاد وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة، التأكيد على طموحات جيبوتي في مجال التنمية، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع البنك والهيئات الأخرى المعنية بالتنمية.

من جانبها، عبّرت المديرة التنفيذية، نائبة رئيس البنك الأفريقي للتنمية المكلفة بالتنمية الإقليمية والتكامل، عن شكرها للسلطات الجيبوتية على الاستقبال الحار وكرم الضيافة.

وأشادت السيدة/ ماري لور أكين أولوغباد بالتقدم الذي حققته جيبوتي بفضل المشاريع المدعومة من البنك، وذكّرت بأهمية ترسيخ الشراكات لتعزيز التنمية المستدامة في أفريقيا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأمسية نظمت احتفاءً بمرور ستين عامًا على إنشاء البنك الأفريقي للتنمية، وتجسيدًا لالتزام جيبوتي بإنشاء شراكات مستدامة وإستراتيجية واعدة لمستقبل البلاد والقارة.

ويُعتبر البنك الأفريقي للتنمية مؤسسة مالية متعددة الأطراف تأسست عام 1964 لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في جميع أنحاء أفريقيا، وقد لعب منذ إنشائه دورا هاما في تمويل مشاريع التنمية في مختلف بلدان القارة.