رعي رئيس الوزراء السيد/ عبدالقادر كامل محمد، يوم الإثنَينِ الماضي ،في فندق ايلا جراند،حفل إحياء اليوم العالمي للطاقة، ويحتفل العالم في 22 أكتوبر من كل عام ، تحت شعار عام 2024، كفاءة الطاقة – محرك التنمية المستدامة في جيبوتي”.
وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة من بينهم وزير الطاقة المكلف بالموارد الطبيعه السيد/يونس علي جيدي ،ونواب البرلمان ،والسلك الدبلوماسي المعتمد في جيبوتي، ومدعوين آخرين. يهدف هذا اليوم إلى ضمان توفير طاقة آمنة ومستدامة للجميع من خلال تحديد الحاجة إلى تطوير سياسات وطنية تعكس المنظور العالمي للطاقة، كما يهدف إلى وضع السياسات المتعلقة بتطوير وتطبيق الآليات وأطر العمل لتبادل الخبرات بين دول العالم.
وفي كلمته بهذه المناسبه قال رئيس الوزراء تضع جيبوتي بقيادة رئيس الجمهوريه السيد/ اسماعيل عمر جيله،تنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة وتشجيع الاستثمارات في المجالات ذات الصلة، على رأس قائمة أولوياتها.
وأضاف رئيس الوزراء في معرض كلمته ان الاحتفال بهذه المناسبه يعد بمثابة فرصة للالتقاء والتفكير في القضايا وكذلك الممارسات الجيدة التي يجب اعتمادها فيما يتعلق بكفاءة الطاقة.
من جانبه قال وزير الطاقة المكلف بالموارد الطبيعه بفضل رؤية واضحة، مسترشدة بالتزام رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، تمكنا من تحويل نظامنا الكهربائي،الذي كان يعتمد بشكل كبير على العالم الخارجي،إلى نموذج أكثر تركيزا على الطاقة الوطنية وحلول مستدامة تعتمد على استغلال الطاقات النظيفة المتوفرة في بلادنا.وتابع بالقول إن التقدم الذي أحرزناه حتى الآن، بدءًا من تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة إلى الشراكات الدولية، يرسي أساسًا متينًا لمستقبل تكون فيه الطاقة النظيفة في متناول الجميع.
هذا وتخلل الحفل عرض تقرير حول الإنجازات العديدة التي حققتها الحكومة في مجال الطاقة مع التركيز على نتائج المشاريع المنجزة وتلك التي قيد التنفيذ. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الطاقة أطلقت بهذه المناسبة حملة توعوية على مدار الأسبوع حول تبني عامة الناس لردود الفعل الجيدة فيما يتعلق بتوفير الطاقة كأسلوب حياة، حول اختيار المعدات الأقل استهلاكا للطاقة (المصابيح الفعالة، والأجهزة المنزلية ذات أداء الطاقة، وما إلى ذلك) بالإضافة إلى التحكم في الإضاءة العامة.
