رعي أمين عام الحكومه السيد/ المس محمد عبدالله ،يوم أمس الأحد في فندق الشيراتون ،حفل إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للأمن السيبراني بحضور المدير العام للوكالة الوطنية لأمن نظم المعلومات السيد/مصطفى محمد إسماعيل،والأمين العام للوزارة المنتدبة المكلفة بالاقتصاد الرقمي والابتكارالسيد/عبد الله إبراهيم عمر،وممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة/ إيما نجوان أنوه، بالإضافة إلى العديد من المدعوين من القطاعين العام والخاص.
وتهدف الوكالة الوطنية لنظم المعلومات من خلال فعاليات الأسبوع الوطني للأمن السيبراني إلى توعية أفراد المجتمع بالمخاطر الإلكترونية وكيفية التصدي لها، بالإضافة إلى نشر الوعي بثقافة الأمن السيبراني،وخلق بيئة سيبرانية آمنة لأفراد المجتمع والمؤسسات الوطنية،بالإضافة إلى ذلك،تقدم الوكالة مجموعة من المحاضرات والورش التي تعزز مفهوم حماية الأفراد لفضائهم السيبراني.
وفي كلمته بهذه المناسبة تطرق امين عام الحكومة للأهداف الرئيسة للأسبوع الوطني للامن السيبراني،والمتمثلة في معرفة واقع جيبوتي في الأمن السيبراني، والتحديات التي تواجهها،وكذا وضع خطط الارتقاء به وصولا إلى الخروج بمسودة استراتيجية وطنية للأمن السيبراني.
كما اكد السيد/ المس علي أهمية تكثيف الجهود والتعاون للحيلولة دون تمكين المغرضين من تحقيق أهدافهم وذلك للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع وشبكات البنية التحتية،وتدعيمها بكل وسائل الأمن والحماية الممكنة.
كما حث على ضرورة تطوير آليات مكافحة الجرائم السيبرانية، وزيادة الوعي بمخاطرها، وأهمية رفع وتعزيز مستوى الأمن المتعلق بهذا النوع من الجرائم في المنظمات والمؤسسات العامة والخاصة، بالإضافة لمواكبة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة،والتي من شأنها أن تجعل الأنظمة الإلكترونية أكثر أمنا وتماسكا، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات والتصدي للجرائم العابرة للحدود والهجمات السيبرانية، مشيرًا إلى حرص الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ اسماعيل عمر جيله ،على تأمين البني التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة الأخطار السيبرانية، بما يسهم في تعزيز دور صناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات،في تنمية القدرة التنافسية لجيبوتي وخلق فرص عمل وجذب الاستثمارات.
من جانبه أشار المدير العام للوكالة الوطنية لنظام معلومات الدولة، إلى أن «الأمن السيبراني أصبح الآن مسألة سيادة وطنية، ومن الضروري حماية بنيتنا التحتية الحيوية،ضد الهجمات السيبرانية المتزايدة والمتطورة من أي وقت مضى.
ومن خلال مبادرات مثل أسبوع الأمن السيبراني هذا، نقوم بحشد كل الطاقات اللازمة لتعزيز المرونة الرقمية لبلدنا.