تكتسي صالونات التجميل أهمية بالغة في تعزيز دور المرأة واستقلاليتها، حيث توفر فرص عمل متعددة وتشجع على ريادة الأعمال، كما تُسهم هذه الصالونات في تعزيز الثقة بالنفس من خلال تقديم خدمات تعزز الجمال والعناية الذاتية.
في هذا السياق، وامتداداً لجهودها الرامية إلى النهوض بالمرأة وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد المحلي، أشرفت وزيرة المرأة والأسرة، السيدة/ منى عثمان آدم، يوم الخميس الماضي، الموافق الـ24 من أكتوبر الجاري على تدشين صالون مبتكر للتجميل.
ويهدف هذا المشروع إلى تزويد النساء بمهارات مهنية تؤهلهن للدخول في ريادة الأعمال أو الحصول على وظائف مستقرة في قطاع التجميل، الذي أضحى يشهد نموًا ملحوظًا في البلاد. هذه المبادرة الجديرة بالتقدير والاحتذاء، تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتبناها وزارة المرأة والأسرة في مسعى لإكساب النساء الجيبوتيات المهارات والموارد اللازمة لتحقيق النجاح في مجالات متنوعة، كما تعكس استراتيجيةً أوسع لتعزيز القدرات، مع التركيز بشكل خاص على ريادة الأعمال النسائية.
وشهد الحدث إلى جانب وزيرة المرأة والأسرة، حضور سكرتيرة الدولة المكلفة بالاستثمارات وتنمية القطاع الخاص، السيدة/ صفية محمد علي جاديلي، والنائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية، السيدة/ صفية علمي جبريل، بالإضافة إلى عدد من الضيوف البارزين.
ويعدُّ افتتاح هذا الصالون خطوة مهمة نحو تعزيز تمكين المرأة الجيبوتية، من خلال تقديم فرص ملموسة لريادة الأعمال، ويتوقع بالتالي أن يساهم المشروع بشكل فعال في التنمية الاقتصادية المحلية ويعزز قدرات النساء في قطاع التجميل.
ووفقا للقائمين عليه، يهدف هذا الصالون إلى تقديم تجربة فريدة للزبائن عبر خدمات مبتكرة تجمع بين العناية بالجمال والرفاهية، وهو يتضمن استخدام تقنيات حديثة ومنتجات طبيعية، مما يجعله وجهة مميزة لجميع الباحثات عن الجمال.
وأكدت وزيرة المرأة في كلمة مقتضبة على أهمية دعم هذا النوع من المشاريع التي تعزز دور المرأة في المجتمع وتوفر لها فرص العمل، مشددة على أن هذا الصالون ليس مجرد مكان للتجميل، بل هو منصة للتمكين والاستقلالية.
تجدر الإشارة إلى أن تدشين هذا الصالون يمثل مبادرة مهمة نحو حضور المرأة ومكانتها في المجالات المختلفة، كما يجسد روح الابتكار والطموح.