ترأس وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله، ورشة عمل لوضع إطار مرجعي وطني لمعايير أهلية العملاء لوسائل منع الحمل، وبناء قدرات المهنيين الصحيين في مجالات منع الحمل للنساء المعرضات للخطر، ومنع الحمل بعد الولادة، والتوصيات الخاصة بأساليب تنظيم الأسرة الجديدة.
وانعقدت هذه الورشة بحضور ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في جيبوتي، السيدة/ عائشة إبراهيم جامع، والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي، الدكتور/ عمر محمود إسماعيل، والمدير الفني للمستشفى، الدكتور/ أحمد بوتاك.
ويتمثل الهدف العام من الورشة في إعدادِ دليل مرجعي وطني بشأن معايير أهلية العملاء للحصول على وسائل منع الحمل، وبناء قدرات المهنيين الصحيين في مجال منع الحمل للنساء المعرضات للخطر، ومنع الحمل بعد الولادة والتوصيات الخاصة بأساليب تنظيم الأسرة الجديدة من أجل تحسين وصول النساء إلى وسائل منع الحمل الجيدة وطويلة الأجل.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة شرعت في تنفيذ خطة عمل طموحة منذ سنوات بغية تحسين تقديم خدمات تنظيم الأسرة، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وفي هذا الصدد، تركز الأنشطة الرئيسية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع وزارة الصحة، على تحسين نطاق خدمات الرعاية الصحية، وزيادة توافر واستخدام خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز سلسلة الإمداد لمنتجات الصحة الإنجابية/تنظيم الأسرة.
ويشكِّل تنويع مجموعة وسائل منع الحمل الحديثة وإعادة تقييم الوسائل طويلة الأمد محاور استراتيجية للبرنامج الوطني لتنظيم الأسرة. وقد بدأت الوزارة بدعم من الصندوق عملية تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة.