على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن، شارك وزير الاقتصاد والمالية السيد/ إلياس موسي دواله، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالاقتصاد الرقمي والابتكار السيدة/ مريم حمدو علي، الدورة الـ22 لاجتماع وزراء المالية في مبادرة القرن الافريقي ،علي هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين،تراس الاجتماع وزير المالية إثيوبيا بمشاركة وزراء المالية كلا من جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان.
وشكل اللقاء فرصة لتقييم التقدم المحرز ومناقشة التحديات المتبقية أمام التكامل الإقليمي.
وأعرب الوزراء عن شكرهم لشركاء التنمية، بما في ذلك بنك التنمية الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، على دعمهم المستمر.
وقد تم حتى الآن تعبئة ما يقرب من 11.8 مليار دولار لتنفيذ الركائز الاستراتيجية لهذه المبادرة. كما أدى وجود مراقبين من الولايات المتحدة واليابان إلى إثراء المناقشات وتوفير وجهات نظر إضافية.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، أقر الوزراء بأهمية استكمال هذا التمويل بالمنح والقروض الميسرة.وتم خلال هذا الاجتماع استكشاف مصادر بديلة للتمويل، مما يمهد الطريق لشراكات جديدة لدعم المشاريع ذات الأولوية.
كما ركزت المناقشات على تسريع وتيرة المشاريع الحالية وأهمية دراسات الجدوى لتعزيز التكامل الاقتصادي. وشدد المشاركون على ضرورة تنويع مصادر التمويل.
كما شارك وفد جيبوتي برئاسة وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد الياس موسى دواله ،في اجتماع مجموعة العمل الإفريقية رفيعة المستوى حول الهيكل المالي برئاسة السيد أبيبي إيمرو سيلاسي، مدير الإدارة الأفريقية لصندوق النقد الدولي والسيد ألبرت م.
موتشانجا، مفوض التجارة والصناعة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، والدكتورة حنان مرسي، الخبيرة الاقتصادية المصرية، ونائبة السكرتير التنفيذي وكبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.وركزت المناقشات على الجهود المبذولة لإصلاح الهيكل المالي العالمي،ودعوته إلى وضع خطة إنعاش لدعم أهداف التنمية المستدامة.
على اللجنة الاقتصادية لأفريقيا أن تواصل تقديم التوجيه والدعم الفني إلى الفريق العامل الأفريقي الرفيع المستوى المعني بالهيكل المالي العالمي.
ومن الجدير بالذكر الاشارة الي أن الفريق العامل الأفريقي الرفيع المستوى المعني بالهيكل المالي العالمي، والذي تدعمه اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، يهدف إلى دعم ترشيح الاتحاد الأفريقي للحصول على مقعد دائم لأفريقيا ضمن مجموعة العشرين، ويدعو أعضاء مجموعة العشرين لدعم هذا الترشيح.
كما التقى الوفد الجيبوتي ، بالسيد سانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي المسؤول عن التحول الرقمي. ويشكل هذا الاجتماع خطوة مهمة نحو تحقيق طموحات جيبوتي الرقمية وإقامة شراكات معززة مع البنك الدولي.
وخلال هذا الاجتماع، سلطت السيدة /مريم حمدو علي،الضوء على التزام جيبوتي الاستراتيجي بالتحول الرقمي، لا سيما من خلال خارطة طريق «جيبوتي الأمة الذكية».
وتطمح هذه الاستراتيجية، التي تركز على الركائز الأساسية - الحكومة الإلكترونية، والاقتصاد الرقمي، وتنمية المهارات الرقمية - إلى بناء دولة ذكية تستخدم التقنيات للتغلب على التحديات الوطنية وإعداد الشباب الجيبوتي لوظائف الغد. وأعربت الوزيرة عن تقديرها للاهتمام الذي يوليه البنك الدولي للقضايا الرقمية، وشددت على أهمية دعم هذه المؤسسة لتحقيق الأهداف الطموحة لخارطة الطريق.
كما أشادت بالدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه البنك الدولي من حيث الدعم المالي والفني.
ومن جانبه هنأ السيد سانجبو كيم جيبوتي على إنشاء وزارة مخصصة للتحول الرقمي.
ورحب بمشاركة السلطات العليا.