استقبل وزير الصحة الدكتور/ أحمد روبله عبد الله يوم الخميس الماضي، المديرة الإقليمية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط السيدة/ حنان بلخي، والتي وصلت إلى جيبوتي في زيارة عمل امتدت لثلاثة أيام، وذلك في إطار جولة إقليمية تقوم بها المديرة الإقليمية منذ توليها المنصب في فبراير 2024.

وشارك في اللقاء أمين عام وزارة الصحة السيد/ محمد علي محمد، ومدير عام المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور/ عمر محمود، ومديرة الرعاية الصحية، السيدة/ سَحَر موسى بوح، بالإضافة إلى مسئولين من المكتب المحلي للمنظمة ووزارة الصحة.

وسلط الضوء الجانبان خلال اللقاء على عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا السبل الكفيلة بتعزيز التعاون المستمر والفعال من خلال أساليب مبتكرة.

وفي مستهل المقابلة، رحب وزير الصحة بالدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق لها، مشيدًا بالتعاون المثالي بين دائرته الوزارية ومكتب المنظمة في جيبوتي، والذي يقدم دعمًا تقنيًا وماليًا في مجالات حيوية متعددة.

وأكد الدكتور أحمد روبله عبد الله، مرة أخرى على الإرادة القوية للحكومة الجيبوتية في العمل نحو تحقيق الهدف الوطني المتمثل في توفير التغطية الصحية اللازمة للجميع.

من جهتها، أعربت الدكتورة بلخي عن شكرها للوزير على هذا حفاوة الاستقبال، مؤكدةً استعداد منظمة الصحة العالمية لرفع سقف التعاون المثمر والإسهام في بناء نظام صحي قوي ومرن لمواجهة التحديات الصحية الكبرى.

وفي فترة ما بعد الظهر، استمرت اللقاءات رفيعة المستوى في فندق الشيراتون، حيث حضرت الدكتورة بلخي ووفدها عرضًا عامًا عن المنظومة الصحية في جيبوتي، بالإضافة إلى المحاور الرئيسية للخطة الوطنية للتنمية الصحية (PNDS) والتي قدمتها السيدة/ سَحَر موسى بوح.

 وتناولت مناقشات الطرفين خلال الاجتماع المشترك بين فريقي وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، الجهود المبذولة لتحسين صحة ورفاهية السكان في جيبوتي والإسراع في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وشددت المديرة الإقليمية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط على أهمية مساهمة جمهورية جيبوتي في الدبلوماسية الصحية، لاسيما في مجال التنمية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وفي إطار هذه الزيارة، قامت المسئولة الأممية بجولة تفقدية لعدد من المرافق والهياكل الصحية في مدينة جيبوتي وإقليم أبخ في شمال البلاد.

واستهدفت هذه الزيارات الميدانية، الإطلاع على أداء الهياكل الصحية، بالإضافة إلى جودة خدمات الرعاية المختلفة التي يتم تقديمها في كل مستوى من مستويات الهرم الصحي.