تحت رعاية وزيرة المرأة والأسرة، السيدة/ منى عثمان آدم، انطلقت يوم الخميس الماضي ندوة حول فيروس نقص المناعة البشري (السِّيدا) لدى الأطفال، بتنظيم من جمعية التضامن النسائي.

تأتي هذه الندوة في إطار الشهر المخصص للوقاية من فيروس السِّيدا ، وتهدف إلى تعزيز الوعي وتطوير الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالفيروس.

وجمعت الندوة نخبة من الجهات المعنية في هذا المجال، بما في ذلك أطباء الأطفال من وزارة الصحة،وخبراء دوليين، وباحثين، إلى جانب ممثلين عن الجيش، والدرك، والشرطة الوطنية، والمنظمات غير الحكومية، وتم خلالها تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات الوقاية، التشخيص، والعلاج للأطفال المصابين.

ولدى افتتاحها هذه الندوة، دعت وزيرة المرأة والأسرة، السيدة/ منى عثمان آدم، جميع المشاركين إلى إجراء نقاشات بناءة تسهم في تحقيق تقدم ملموس.

 وأضافت قائلة «نأمل أن تُثمر هذه النقاشات عن توصيات عملية قادرة على تحسين نظام الرعاية الصحية للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشري.» من ناحيتها أعربت سعيدة أبو بكر، رئيسة جمعية التضامن النسائي، في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية عن تفاؤلها الكبير بأثر هذه الندوة، مؤكدة أنها «تمثل نقطة تحول في تحسين نظام الرعاية المقدمة للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشري.» ويمثل فيروس نقص المناعة البشري لدى الأطفال تحدياً صحياً كبيراً في جيبوتي،مما يستدعي تعزيز نظام الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى العلاج المناسب، ومن المقرر أن تسفر الندوة عن توصيات بناءة تهدف إلى تحسين رعاية الأطفال المصابين بهذا الفيروس.

يشار إلى أن هناك تحسنًا كبيرًا في إمكانية الوقاية والعلاج، من خلال الكشف المبكر والعلاج المستمر باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات، مما يمكن الأطفال المصابين بالفيروس من العيش حياة طبيعية نسبياً إذا تم التعامل مع الحالة بشكل مناسب.