تحت رعاية وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد/ مصطفى محمد محمود، وسفير تركيا لدى جيبوتي، السيد/ إردال صبري إرغن، جرى الاثنين الماضي، الموافق الـ 27 من يناير الجاري، الاحتفال باليوم الدولي للغة التركية.
جرى الحدث في مركز عمر جيله أحمد للتكوين التربوي، بحضور الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد/ محمد عبد الله مهيوب، والمدير العام لمؤسسة مدارس «المعارف» في جيبوتي، ومديرة مركز عمر جيله أحمد للتكوين التربوي، السيدة/ نعيمة حسن، إضافة إلى المدربين والمستفيدين من البرنامج.
هذا اليوم يسلط الضوء على الدور الذي تلعبه اللغة التركية في تعزيز التفاهم الثقافي والتواصل بين الشعوب الناطقة بها، كما يُعتبر فرصة للتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغات والتراث الثقافي، وتعزيز التنوع اللغوي في المجتمع الدولي.
وفي خطوة تعبر عن الصداقة والتعاون بين البلدين، بدأت مراسم الحفل بالنشيد الوطني لكل من جيبوتي وتركيا، تلاها عرض فيديو مختصر عن الثقافتين التركية والجيبوتية.
. وفي كلمة مقتضبة، أكد وزير التربية الوطنية على أهمية هذه المبادرة التعليمية التي تعزز الحوار بين الثقافات، مضيفا «إن هذه الثروة، التي تتجاوز كونها إرثًا بسيطًا، تمثل قوة ومصدرًا لبناء أمة قادرة على التواصل مع العالم والانخراط في الاقتصاد العالمي».
الوزير محمود أشاد أيضا بجهود السفارة التركية ومؤسسة « المعارف» في تعزيز الثقافة واللغة التركية التي تشهد تطورًا مستمرًا، مع تحديثاتٍ في المفردات والقواعد لتواكب العصر الحديث.
بدوره، ألقى السفير التركي كلمة أشاد فيها بالعلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين، مسلطًا الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز اللغة التركية وتشجيع التبادل الثقافي.
كما أعرب السفير صبري عن شكره لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني على رؤيته ودعمه، وللمديرة العامة لمركز عمر جيله أحمد للتكوين التربوي على التحضير الجيد لهذا البرنامج.
من جهتها، أبرز المدير العام لمؤسسة مدارس «المعارف» كلمة أهمية تعلم اللغة التركية للشباب، معربًا عن أمله في استمرار هذه المبادرات التعليمية لتعليم اللغة.
أما المديرة العامة لمركز التكوين التربوي، فأكدت على أهمية هذا اليوم الذي يتوج اختتام أول دورة تدريبية لتعليم اللغة التركية لطلاب المدارس الثانوية.
واختتمت الفعالية بتوزيع الشهادات على المشاركين الذين أكملوا الدورة التدريبية، كما تم تبادل الهدايا بين الوزير محمود والسفير التركي ، مما أضفى لمسة ودية على الاحتفال.