في أجواء تسودها روح الأخوة والتنافس الرياضي الشريف، تم رسميًا إطلاق النسخة الرابعة من الدوري الرمضاني لكرة القدم في إقليم علي صبيح، الذي أصبح موعدًا سنويًا يترقبه الشباب بشغف.
ويُقام هذا الحدث الرياضي برعاية وزارة الشباب والثقافة، وبالتعاون مع الولاية والمجلس المحلي في الإقليم ، بهدف تعزيز قيم اللعب النظيف، والتآخي، والتعايش بين الشباب خلال شهر رمضان المبارك.
مراسم الافتتاح شهدت حضور مسئولين كبار، من بينهم النائب الثاني لوالي المنطقة السيد عمر إدريس سجه، ، والسيد نوح سعيد جيلدون، نائب رئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب رئيس رابطة كرة القدم في المنطقة السيد جبريل عمر حوش،، بالإضافة إلى نائب المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة.
ويعكس هذا الحضور الرسمي الاهتمام المتزايد الذي توليه السلطات المحلية والمجتمع المدني لدعم الرياضة كأداة لتعزيز التنمية المجتمعية، وتشجيع المواهب الشابة على الإبداع والتألق في بيئة تنافسية صحية.
وتشكل هذه البطولات، التي نُظمت بدعم من الحركات الشبابية في علي صبيح، منصة حيوية تتيح للشباب من مختلف الفئات العمرية فرصة استعراض مواهبهم الرياضية،والتعبير عن قدراتهم، مما يساهم في تعزيز روح التعاون والتآخي بينهم.
وبفضل الروح التنافسية الإيجابية التي تسودها، تتحول البطولة إلى أكثر من مجرد منافسة رياضية، بل تصبح ساحة للتفاعل الاجتماعي تعزز التماسك المجتمعي بين مختلف مكونات الإقليم.
كما تُعد هذه البطولة وسيلة مثالية للاحتفاء بقِيَم رمضان، حيث تجمع بين الترفيه والروح الرياضية، مما يوفر فرصة فريدة للمشاركين والجمهور للتفاعل بشكل إيجابي وبنّاء.
وتتجاوز هذه الفعاليات كونها مجرد مسابقات رياضية، لتصبح أداة قوية لبناء جسور التواصل الاجتماعي بين أبناء المنطقة، حيث يتشاركون لحظات من الفرح والتضامن في أجواء رمضانية مميزة تسودها روح الألفة والمنافسة الشريفة.
هذا الحدث الذي يلقى دعمًا قويًا من كافة الأطراف المعنية في المنطقة، يعكس التزام السلطات المحلية والأطراف ذات العلاقة في تنمية الرياضة والشباب في منطقة علي صبيح،وذلك لكونه مبادرة اجتماعية وتنموية تهدف إلى ترسيخ الرياضة كوسيلة للتمكين المجتمعي، وإيجاد بيئة محفزة للنمو والتطور.
كما يلعب هذا النوع من الفعاليات دورًا ملموسًا في خلق بيئة حيوية تساهم في صقل مهارات الشباب، وتوفر لهم منصة لتطوير قدراتهم البدنية والفكرية ووفقا للقائمين عليها تفتح هذه البطولات أمام الشباب آفاق جديدة لاستثمار طاقاتهم وتوجيهها نحو تحقيق النجاح الشخصي والجماعي، مما يعزز من اندماجهم المجتمعي، ويمنحهم فرصًا لإثبات أنفسهم في بيئة تنافسية صحية تعمق قيم العمل الجماعي والالتزام والانضباط.