قدم فريق الأمم المتحدة في جيبوتي تقريره السنوي لعام 2024، في حفل أقيم يوم أمس الأول الاثنين في فندق كمبنسكي، وذلك بحضور مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف في وزارة الخارجية والتعاون الدولي السفير/ إدريس عمر جيله، ومنسق الوكالات الأممية في جيبوتي السيد/ خوسيه باراهونا، بالإضافة إلي ممثلي الهيئات الأممية العاملة في البلاد، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى جيبوتي، ومدعوين آخرين.
وتمثل هذه المناسبة معلماً رئيسياً في الالتزام الجماعي بتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون الوثيق مع الحكومة، وشركاء التنمية والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية.
ويسلط التقرير الضوء على التقدم الكبير في القطاعات الاستراتيجية. · التوظيف والتعليم: تم تدريب أكثر من 10 آلاف شاب، أغلبهم من النساء، على وظائف المستقبل. ·الصحة والتغذية: أسفرت الجهود المبذولة عن علاج أكثر من 7800 طفل من سوء التغذية ومعدل شفاء بلغ 80%. ·الوصول إلى المياه والصرف الصحي: مكّن بناء وتعزيز الهياكل الهيدروليكية 4500 شخص في المناطق الريفية من الاستفادة من تحسين الوصول إلى المياه. · الأمن الغذائي: حصل أكثر من 26 ألف شخص على مساعدات غذائية وتم تعزيز المبادرات الزراعية المستدامة. ·الحوكمة والمرونة: تحديث النظام القضائي، وتعزيز حقوق الإنسان، وإطلاق برنامج «الإنذارات المبكرة للجميع».
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد مدير العلاقات المتعددة الأطراف بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، علي تصميم والتزام الحكومة بالتعددية والشراكات من أجل التنمية المستدامة، وأشاد بالتعاون الممتاز مع وكالات الأمم المتحدة.
من ناحيته، أكد منسق الوكالات الأممية التزام الأمم المتحدة غير المشروط بدعم جمهورية جيبوتي في هذه الرحلة الطموحة.
وأشاد السيد/ خوسيه باراهونا، بالتعاون الممتاز مع الحكومة والمجتمع الجيبوتي»، مؤكداً أن هذه النتائج تظهر قوة الالتزام المشترك بمستقبل أكثر عدالة ومرونة، وأعرب أيضا عن عميق امتنان الأمم المتحدة للحكومة ولجميع المانحين والشركاء الفنيين والماليين، الذين ساهم دعمهم المستمر والحاسم في تحقيق هذه التطورات الإيجابية في خدمة الشعب الجيبوتي.