تنفيذا لسياسة الحكومة الهادفة إلى تقريب الخدمات الصحية للمواطنين، خاصة في المناطق الريفية، قام وزير الصحة الدكتور أحمد روبله عبد الله، زيارة ميدانية إلى إقليم علي صبيح، رافقه خلالها وفد هام من دائرته الوزارة.
وكان في استقبال الوزير عبد الله بمدينة علي صبيح، والي الإقليم السيد/ عبد الملك محمد بنويتا، ورئيس المجلس الإقليمي السيد/ شرمأركه حسن ألاله، ومدير مستشفى الدكتور أحمد عبسيه ورسمه، إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين المحليين.
وخلال لقاء موسّع مع السلطات المحلية، قال وزير الصحة إن هذه الزيارة تهدف إلى تقييم واقع الخدمات الصحية في الإقليم، وبحث سبل دعمها وتوسيع نطاقها بما يلبي تطلعات السكان.
وفي هذا السياق، توجه الوزير والوفد المرافق له، إلى بلدتي عبولي و عسامو الريفيتين، حيث التقى بالأهالي واستمع إلى احتياجاتهم ومطالبهم الصحية، في أجواء اتسمت بتفاعل إيجابي وشفاف.
كما تفقد وزير الصحة مرافق المركز الصحي في بلدة عسامو، مؤكدًا على أهمية الإصغاء إلى صوت المواطن، واعتباره شريكًا أساسيًا في صياغة السياسات الصحية.
وأعلن الوزير عن اعتماد خطة جديدة لتوظيف ممرضين وقابلات من أبناء المناطق الريفية نفسها، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وأشاد بدور القوافل الطبية التابعة لمستشفى علي صبيح الإقليمي ، والتي تساهم في إيصال الرعاية التخصصية المجانية إلى المواطنين، مضيفا «تمثل هذه القوافل الطبية نموذجا فعّالا يعكس مدى التزامها بتقريب الخدمات الطبية لمواطنينا وتلبية احتياجاتهم».
وفي ختام جولته، زار الوزير بلدة جود ـ دعوو، حيث أشرف على وضع حجر الأساس لمركز صحي جديد، في خطوة تستجيب للطلب المتزايد على الخدمات الصحية بالمنطقة.
وأكد الدكتور أحمد روبله عبد الله، أن الجهود ستتواصل بوتيرة متسارعة لتنفيذ رؤية شاملة تضمن العدالة في توزيع الخدمات الصحية، مشددًا على أن «الصحة حق للجميع»، وأن توفيرها بأتي انسجامًا مع توجيهات القيادة السياسية بالبلد.