أدى رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، صبيحة يوم الجمعة الماضي، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء روحانية مهيبة، وذلك إلى جانب جموع المواطنين الذين احتشدوا في ميدان «عوليد» المجاور لمستشفى بيلتيه العام، لإحياء هذه الشعيرة الدينية العظيمة.

وقد شكَّلت مشاركة رئيس الجمهورية في صلاة العيد، رسالة رمزية قوية تعكس قربه من المواطنين، وحرصه على مشاركة الشعب فرحة العيد ومظاهر التآخي والوحدة التي تميز هذا اليوم المبارك.

وكالمعتاد تبادل رئيس الجمهورية التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك مع المواطنين وكبار رجالات الدولة، إلى جانب القيادات العسكرية والمدنية، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البلاد، فضلًا عن مسئولي المنظمات الخيرية والإنسانية الذين شاركوا في أداء صلاة العيد في ذات الساحة.

وانطلقت بعد ذلك أجواء الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في عموم أرجاء البلاد، حيث عمّت مشاهد البهجة بين المواطنين، الذين تبادلوا التهاني والمصافحات، وتزاوروا بروح يملؤها الفرح والمودة والتسامح.

وقد تميز عيد الأضحى لهذا العام بمستوى عالٍ من الوعي والانضباط، ظهر جليًا في سلوك المواطنين وتفاعلهم الجماعي مع المناسبة، في ظل روح واضحة من التآلف والتضامن، وهو ما يجسد وحدة الصف الوطني والتماسك المجتمعي الذي تنعم به جمهورية جيبوتي تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله.

 وتجدر الإشارة إلى أن عيد الأضحى، الذي يصادف العاشر من ذي الحجة من التقويم الهجري في كل عام، يخلد ذكرى استعداد النبي إبراهيم عليه السلام للتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام امتثالًا لأمر الله.

كما يجدر بالذكر أن هذا العيد يتميز بتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين والأقارب، مما يعزز روح التضامن والتكافل في المجتمع الإسلامي، فضلا عن كونه فرصة لصلة الأرحام وزيارة الأقارب والأصدقاء.