شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/عبد القادر حسين عمر، في اجتماعات الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أعمالها يوم أمس الأول السبت، في مدينة إسطنبول التركية، تحت شعار «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير».
وشارك في الاجتماع إلي جانب الوزير مندوب جيبوتي الدائم لدي منظمة التعاون الإسلامي السفير/ ضياء الدين سعيد بامخرمة، وكبير مستشاري الوزير السفير/ محمد إدريس فارح، ومدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف السفير/ جيله إدريس عمر.
وتم خلال الاجتماعات مناقشة أهم القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تشهد تحديات متعاظمة، في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة لليوم الـ96، بعد خرق الكيان لاتفاق وقف إطلاق النار.
استُهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة السيد/ ليجون امبيلا، وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الكاميرون، استعرض فيها أبرز ما تحقق خلال رئاسة بلاده للدورة السابقة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل الجماعي لمواجهة التحديات التي يتعرض لها العالم الإسلامي.
وأعقب ذلك انتخاب السيد/ هاكان فيدان، وزير خارجية جمهورية تركيا، رئيسًا للدورة الحالية، حيث ألقى كلمة عبّر فيها عن تطلع بلاده إلى تعزيز أواصر التعاون الإسلامي المشترك، وشدد على ضرورة التضامن لمواجهة القضايا الإقليمية والدولية.
وتأتي مشاركة جيبوتي في إطار حرصها على المساهمة الفاعلة في مناقشة القضايا السياسية والإنسانية والاقتصادية ذات الأولوية، وتعزيز التنسيق مع الدول الأعضاء دعماً للعمل الإسلامي المشترك.
وعلى هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول،عقد رئيس الدبلوماسية الجيبوتية مباحثات مع عدد من نظرائه في الدول الإسلامية، وبحث معهم سبل تعزيز الشراكة بين جيبوتي وبلدانهم.