كما في كل عام، نحتفل بفرحٍ وحماسٍ وفخرٍ بذكرى سيادتنا الوطنية. لأن السابع والعشرين من يونيو، هو اليوم الذي نال الجيبوتيون والجيبوتيات كرامتهم وفتح لهم أبواب الأمل والتطلعات.

 إن هذه المناسبة تشكل فرصةٌ لنا لتخليد ذكرى أبناء وطننا الذين ضحوا بأنفسهم في المقاومة لنتحرر في نهاية المطاف من نير الاستعمار.

لا ننسى أبدًا أن روح التضحية التي تحلى بها أبطالنا وشهداؤنا هي التي مكّنتنا من انتزاع سيادتنا.

وتدين أمتنا بالامتنان الأبدي لهؤلاء الرجال والنساء الذين سقطوا في ساحات الشرف من أجل نيل حريتنا وتحريرنا. وندعو المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

آمين. أيها المواطنون الأعزاء، إن هذا اليوم، السابع والعشرين من يونيو، هو يوم يتحد فيه الجيبوتيون والجيبوتيات، فخورين بهويتهم، حول القيم التي ترسخ هذه الهوية:

السلام، والعدل، والمساواة، والتضامن. هذه القيم التأسيسية لجمهوريتنا تُرسّخ وتُعزّز التماسك الاجتماعي لمجتمعنا الوطني، إنها أساس وحدة شعبنا العظيم. 

دعونا نُشيد بكل من يحافظ على هذه الوحدة ويُعززها، وفي المقام الأول قواتنا الأمنية.

 وكذلك جميع الجيبوتيات والجيبوتيين الذين، في أعمالهم وحياتهم اليومية، يواصلون بناء الوحدة الوطنية وترسيخها.

 أيها المواطنون الأعزاء، إن سيادتنا تُلزمنا، أخلاقياً، بواجب التضامن تجاه الشعوب التي لا تزال تُعاني من ويلات الاستعمار والاحتلال.

ونُفكر بشكل خاص في إخواننا الفلسطينيين ضحايا الاحتلال والاستعمار البربري. ونُدين بشدة أهداف الإبادة الجماعية في غزة.

كما نُدين تقاعس المجتمع الدولي، ونؤكد مجدداً موقفنا الثابت المؤيد لحل الدولتين، لذي أوصى به قرار الأمم المتحدة رقم 181 منذ عام 1947.

أيها المواطنون الأعزاء، إن هذا اليوم، السابع والعشرين من يونيو، هو يوم يتحد فيه الجيبوتيون والجيبوتيات، فخورين بهويتهم، حول القيم التي ترسخ هذه الهوية: السلام، والعدل، والمساواة، والتضامن.

 هذه القيم التأسيسية لجمهوريتنا تُرسّخ وتُعزّز التماسك الاجتماعي لمجتمعنا الوطني، إنها أساس وحدة شعبنا العظيم. دعونا نُشيد بكل من يحافظ على هذه الوحدة ويُعززها، وفي المقام الأول قواتنا الأمنية.

وكذلك جميع الجيبوتيات والجيبوتيين الذين، في أعمالهم وحياتهم اليومية، يواصلون بناء الوحدة الوطنية وترسيخها.

أيها المواطنون الأعزاء، إن سيادتنا تُلزمنا، أخلاقياً، بواجب التضامن تجاه الشعوب التي لا تزال تُعاني من ويلات الاستعمار والاحتلال.

ونُفكر بشكل خاص في إخواننا الفلسطينيين ضحايا الاحتلال والاستعمار البربري.

ونُدين بشدة أهداف الإبادة الجماعية في غزة.

كما نُدين تقاعس المجتمع الدولي، ونؤكد مجدداً موقفنا الثابت المؤيد لحل الدولتين، لذي أوصى به قرار الأمم المتحدة رقم 181 منذ عام 1947. لا يمكن لبلادنا أن تبقى غير مبالية إزاء النزاع الدامي بين الأشقاء الذي يعصف بالسودان، وبشكل أعم، بالنزعات التي تلوح في منطقتنا، لقد عانت منطقتنا كثيرًا في الماضي من زعزعة الاستقرار، مما أثر سلبًا على تنميتها الاقتصادية.

ولذلك، تدعو جيبوتي دول المنطقة إلى إعطاء الأولوية دائمًا للحل السلمي لأي نزاعات قد تنشأ بينها.

 إنّ بلدنا، وفيّ لتقاليده في السلام والوئام بين الشعوب، ويعتزم العمل بلا تحفظ من أجل السلام والأمن في المنطقة. وبهذه الروح، كرسنا دبلوماسيتنا للانخراط في عملية المصالحة الوطنية في السودان.

أيها المواطنون الأعزاء، في كل أنحاء العالم، تواجه البلدان والشعوب تحديات جسيمة: أزمة المناخ، أزمة الهجرة، وكذلك انعدام الأمن، وعدم اليقين بشأن النمو.

إن الصراع في الشرق الأوسط، الناجم عن العدوان الإسرائيلي، يُعدّ مؤشرًا على وضع جديد تتلاشى فيه قوة القانون لصالح قانون القوة، مما يُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي القائم على سيادة الدول والشعوب. ومن المرجح أن يُعيق هذا الوضع المضطرب مسارات التنمية في البلدان التي تترابط مصالحها.

علينا مواجهة هذا السياق من عدم اليقين والتقلبات، وحماية نموذجنا الاجتماعي والاقتصادي.

 ويجب ألا تُقوّض الصعوبات والعقبات الحالية صمود شعبنا.

ولذلك، سنواصل تنظيم التضامن الوطني لمساعدة الفئات الأكثر حرمانًا بيننا.

كما سنواصل الاستثمار في الابتكار وتنويع اقتصادنا.لأن سيادتنا، أيها الموطنون الأعزاء، يجب أن تكون شاملة، وتنافسية اجتماعيًا واقتصاديًا.

يجب أن تظل سيادتنا وفية لمبادئ وأهداف جمهوريتنا، ألا وهي تنمية جميع الجيبوتيين، في ظل الوحدة والسلام والمساواة».