بعث رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، برقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي السيد/ إيمانويل ماكرون، بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية، الذي يصادف الرابع عشر من يوليو.
وأعرب رئيس الجمهورية، في برقيته، عن أصدق التهاني القلبية باسمه الشخصي، وباسم الشعب الجيبوتي وحكومته، للرئيس ماكرون وللشعب الفرنسي الصديق، متمنياً لفرنسا دوام التقدم والازدهار.
ونوّه بمتانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مؤكداً أن «العلاقات المتميزة بين جيبوتي وفرنسا تعكس الروابط العريقة التي نسجها التاريخ، والقيم الثقافية واللغوية المشتركة التي تجمع بين الشعبين».
كما أشار إلى أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس ماكرون إلى جيبوتي شكّلت فرصة ثمينة لتجديد التأكيد على الالتزام المشترك بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وختم الرئيس جيله برقيته بالقول: «لا شك أن معاهدة التعاون القائمة بين بلدينا تجسّد الرغبة المشتركة في توسيع أطر التضامن والتعاون، لا سيما في القطاعات الحيوية والحساسة»، مجدداً أحر تهانيه للرئيس ماكرون وللشعب الفرنسي الصديق بهذه المناسبة الوطنية.