في اطار جولة اقليمية يقوم بها الوفد المدني للمناصرة المعني بانهاء الحرب و دعم الحوار السوداني السوداني والهادفة الي تفعيل دور القوي المدنية والسياسية المستقلة في خلق حلول للازمة السودانية والاسهام في انهاء معاناة الشعب السوداني جراء الحرب المفروضة عليه،عبر اطلاق مبادرة ترمي الي جمع الفرقاء السياسين وحملهم علي الانخراط في حوار يفدي الي التوحد حول رؤية كفيلة بانهاء الحرب وصنع السلام في السودان وترتكز علي حماية استقلال السودان وسيادته علي المستوي الوطني، وعلي المستوي الاقليمي،اشراك الحادبين علي مصالح الشعب السوداني،والحريصين علي استعادة السودان السلام والاستقرار ودوره وتأثيره الايجابي تاريخيا في المنطقة بل علي المستوي العربي والافريقي من خلال التنوير حول السردية الحقيقية للحرب في السودان،والعدوان الخارجي الذي يتعرض له السودان والحصول علي دعمهم لمبادرة القوي المدنية الرامية الي انهاء الحرب واحلال السلام عبر الحوار السوداني السوداني وفي ذات هذا السياق جاءت زيارة الوفد المدني للمناصرة المعني بانهاء الحرب و دعم الحوار السوداني السوداني الي جيبوتي،الذي ضم كلا من رئيس الوفد الاستاذ سليمان الغوث،ومنسق الوفد السيد محمد بدر الدين عقاب،والدكتورة سليمى إسحق،رئيسة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان وخلال هذه الزيارة التي استغرقت عدة ايام التقي الوفد العديد من كبار المسؤولين الجيبوتيين،بينهم نائبة رئيس الجمعية الوطنية السيدة/صفية علمي، والامين العام لحزب التجمع الوطني للتقدم،وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/الياس موسي دواله،والامين العام لوزارة الخارجية بالانابة السيد/محمد دعاله واليه، الي جانب المباحثات التي اجراها الوفد،مع مدير الشؤون الادارية والمالية بمنظمة الايجاد السيد/جوزيفات اونياري. وللوقوف علي نتائج هذه الزيارة واهداف المبادرة والتفاعل الذي حظيت به ومسائل اخري ذات الصلة بالحرب في السودان وجهود انهائها واحلال السلام،التقت جريدة القرن بالوفد وسجلت هذا الحديث والانطباعات:-