في كل دول العالم العربي أمكن للناس متابعة ظاهرة الخسوف القمري بعد غروب شمس يوم أمس الأحد 7 سبتمبر الجاري.
بدأت مراحل الخسوف بخسوف شبه الظل، وهي مرحلة أولية لا يمكن بسهولة رصدها حيث يخفت ضوء القمر قليلا، يلي ذلك الخسوف الجزئي، وهنا يبدأ القمر في التآكل التدريجي حتى مرحلة الخسوف الكلي.
وقد أدى الناس في العديد من الدول العربية والإسلامية بما في ذلك جيبوتي، صلاة الخسوف تزامنا مع حدوث ظاهرة خسوف كلي للقمر المعروف باسم «القمر الدموي»، إذ يتحول للونه للأحمر الغامق، ويكون مرئيا تقريبا لكل سكان الكرة الأرضية.
وصلاة الخسوف سنة مؤكدة عن النبي محمد (ص) أداها بنفسه، وهي ركعتان: في كل ركعة قيامان وقراءتان بالفاتحة وما تيسّر من القرآن، وركوعان وسجدتان.
ويعد الخسوف القمري الكلي نادرا وهو الأطول منذ عام 2022، حيث سيغطي ظل الأرض كامل قرص القمر، ويتحول لونه إلى الأحمر النحاسي، في مشهد فلكي سيشاهده نحو 77 بالمئة من سكان العالم.
وتابع نحو 60 بالمئة من سكان العالم، جميع مراحل الخسوف من البداية وحتى النهاية، بحسب ما أوردته تلك المصادر نقلا عن تقديرات فلكية.