استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، يوم أمس الأحد، ستة سفراء جدد في القصر الجمهوري، وتسلم منهم في لقاءات منفصلة أوراق اعتمادهم كسفراء فوق العادة ومفوضين لبلدانهم لدى جمهورية جيبوتي، وهم سفراء كل من سفير المملكة العربية السعودية السيد/ مترك بن عبد الله بن مترك الدوسري، وسفير الجمهورية الفرنسية السيد/ جيروم بريسون، وسفير جمهورية مصر العربية السيد/ عبد الرحمن رأفت خطاب، وسفيرة جمهورية باكستان الإسلامية السيدة/ أقصى نواز، وسفير جمهورية تنزانيا المتحدة السيد/ إنوسنت شِيو، إضافة إلى سفيرة رومانيا السيدة/ أوليفيا تودريان.
وتجدر الإشارة إلى أن سفراء السعودية ومصر وفرنسا وباكستان هم سفراء مقيمين لدى جيبوتي ، أما سفيري تنزانيا ورومانيا فهما سفيرين معتمدين غير مقيمين في البلاد.
وخلال مراسم تقديم أوراق اعتمادهم، أعرب السفراء الجدد عن تطلعهم إلى توطيد علاقات الثنائية والتعاون بين بلدانهم وجمهورية جيبوتي.
وفي هذا الصدد، أشاد السفير السعودي الجديد السيد/ مترك بن عبد الله بن مترك الدوسري بمستوى العلاقات الأخوية المتميزة بين جيبوتي والمملكة العربية السعودية، مؤكدا في هذا الإطار حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على تعزيز العلاقات الأخوية بما يحقق مصالح وتطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين.
ومن جانبه، أكد السفير المصري الجديد السيد/عبد الرحمن رأفت خطاب، عزمه على متابعة تنفيذ مخرجات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي في أبريل الماضي، وفقا للبيان المشترك الصادر آنذاك.
وأشاد السفير خطاب بمستوى التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في العديد من القطاعات الاستراتيجية، مثل الموانئ والمناطق الحرة والطاقة والصحة والتعليم والثقافة»، مثمّناً الدور المحوري الذي تضطلع به جيبوتي في الحفاظ على الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر».
بدوره ، صرح السفير الفرنسي الجديد قائلا «نظرًا لتقارب مصالحنا المشتركة، وتجذر أواصر الصداقة بين شعبينا، ولأن فخامتكم وفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية أكدتما إرادتكما في إقامة شراكة متينة وذات منفعة متبادلة، فإنني سأعمل بكل جهد على توطيد العلاقات الثنائية بين بلدينا».
وأضاف السفير جيروم بريسون قائلاً: «سأعمل بالتعاون مع السلطات الجيبوتية على تعزيز الحوار السياسي، وتعزيز التبادلات، وتحقيق المصالح المشتركة في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية».
وأكد السفير جيروم أن « جيبوتي، بفضل موقعها الاستراتيجي، ودورها الحاسم في منطقة القرن الأفريقي، وعملها الدؤوب والمحترم على الساحة الدبلوماسية العالمية، تعد شريكا أساسيا لفرنسا».
أما سفراء باكستان وتنزانيا ورومانيا، فقد جدّدوا بدورهم رغبة بلدانهم في تطوير العلاقات وتعزيز توسيع أفاق التعاون مع جمهورية جيبوتي، مؤكدين في هذا السياق أنهم سيذلون قصارى الجهد من اجل تعزيز وتيرة التعاون والتبادلات بين بلدهم وجيبوتي.
من جانبه رحب رئيس الجمهورية السفراء الجدد ، مؤكدا لهم أنهم سيلقون منه ومن حكومته الدعم والتسهيلات اللازمين حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على أكمل وجه، كما أكد رئيس الجمهورية حرص جيبوتي على تعزيز وتوسيع آفاق التعاون والشراكة مع البلدان الشقيقة والصديقة التي يمثلها السفراء الستة .