احتضن فندق كمبنسكي يوم الخميس الماضي، فعاليات النسخة الرابعة من لقاءات «Morocco Alumni»، والتي انعقدت هذا العام تحت شعار: «مشاركة الشباب، رافعة لتنمية القارة»، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والخريجين الجيبوتيين من الجامعات المغربية.

وترأس حفل الافتتاح كل من الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والابتكار، والقائم بأعمال سفارة المملكة المغربية بجيبوتي، وذلك بحضور عدد من كبار موظفي الإدارات العامة، ورواد الأعمال، وشركاء دوليين، إلى جانب خريجين تلقوا تعليمهم العالي في المملكة المغربية.

ويهدف هذا الحدث السنوي إلى تعزيز العلاقات بين جمهورية جيبوتي والمملكة المغربية في مجالات التعليم العالي، والابتكار، وريادة الأعمال، مع تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب الأفريقي في التحول الاقتصادي والتكنولوجي للقارة، من خلال تبادل التجارب وتعزيز شبكات الخريجين.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والابتكار التزام الحكومة الراسخ بدعم المبادرات التي تعزز التكامل الإقليمي، وتُسهم في بناء رأس مال بشري قادر على قيادة التحول، مشددًا على أهمية تمكين الشباب كقوة دافعة ومحورية في صياغة مستقبل القارة.

 من جهته، أكد القائم بالأعمال المغربي أن هذا اللقاء «يعكس حيوية التعاون بين جيبوتي والمغرب، ويُبرز أهمية رأس المال البشري في بناء مستقبل مشترك»، مشيدًا بـ«دينامية وإبداع الشباب الذين تلقوا تعليمهم في المغرب».

وشهدت الفعالية مشاركة شخصيات بارزة، من بينها الأمين العام لوزارة الصحة، والمدير العام لمركز ريادة الأعمال، إلى جانب عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في جيبوتي.

وتناولت النقاشات خلال اللقاء مساهمة الشباب في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مع تركيز خاص على خلق فرص العمل وتعزيز التعاون بين دول الجنوب.

كما خُصصت جلسة حوارية لتبادل الآراء حول السبل العملية لدعم المبادرات الشبابية والمشاريع ذات البعد التنموي.