امتدادا لأنشطة وفعاليات الحملة الوطنية للتوعية بالوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم ، نظّمت وزارة الشباب والثقافة، بالتعاون مع وزارة الصحة، جلسة توعوية موجهة إلى موظفاتها، بهدف تعزيز الوعي الصحي، وتشجيع الفحص المبكر، ونشر ثقافة الوقاية بين النساء.
ونشطت الجلسة السيدة/ إلهام إبراهيم، رئيسة قسم التوعية في المركز الاستشفائي الجامعي، حيث قدمت عرضًا شاملاً حول أعراض الإنذار المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، وسبل الوقاية والعلاج، وأهمية الكشف الدوري المنتظم في إنقاذ الأرواح والحد من مضاعفات المرض.
كما استعرضت خلال اللقاء تفاصيل الحملة الوطنية الجديدة للتطعيم ضد سرطان عنق الرحم، والتي تم إطلاقها مؤخرًا في جمهورية جيبوتي كخطوة نوعية في مسار حماية صحة المرأة والأسرة. وشهدت الجلسة حضور وزيرة الشباب والثقافة الدكتورة هبو مؤمن عسوه، التي عبّرت في كلمتها عن اعتزازها بالشراكة المثمرة مع وزارة الصحة، مؤكدة أن وزارتها تضع صحة المرأة في صميم برامجها المجتمعية، وتحرص على أن يكون الشباب شريكًا فاعلًا في نشر الوعي الصحي من خلال مراكز التنمية المجتمعية والبرامج التطوعية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الشباب يمثلون القوة المحركة نحو التغيير الإيجابي، القادر على إحداث التحول في السلوكيات الصحية داخل المجتمع، منوهةً بأهمية تعزيز روح المسؤولية المشتركة تجاه صحة المرأة والأسرة.
واختُتمت الجسلة بالالتقاط صورة جماعية رمزية جمعت المشاركات والمشاركين في الحملة، في مشهد عبّر عن وحدة الجهود الوطنية من أجل حياة نسائية أكثر صحة وأمانًا.