أصدر المشاركون في ختام فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لمؤتمر عرتا للسلام والمصالحة الصومالية، يوم الخميس الماضي بيانا جاء فيه:

1- نحن المشاركون في اللقاء التذكاري بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لانعقاد المؤتمر الوطني الصومالي للسلام في عام 2000 في مدينة عرتا بجمهورية جيبوتي، المجتمعون من جديد برعاية فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله، وحكومة وشعب جيبوتي، وبمشاركة ممثلين عن الصومال وشركاء إقليميين والمجتمع الدولي.

2- إذ نستحضر مؤتمر عرتا التاريخي التأسيسي في عام 2000، الذي شكّل محطة مفصلية في مسيرة استعادة مؤسسات الدولة الصومالية، من خلال اعتماد «ميثاق عرتا الوطني الانتقالي»، وإنشاء برلمان تمثيلي، وانتخاب رئيسٍ يشكّل الحكومة الوطنية الانتقالية، بعد عقدٍ من الانقطاع المؤسسي.

*3- وإذ نعرب عن بالغ تقديرنا لفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله، ولحكومة وشعب جمهورية جيبوتي، على قيادتهم الحكيمة ورؤيتهم الثاقبة والتزامهم الثابت بالسلام والحوار الشامل، ما جعل نجاح مؤتمر عرتا لعام 2000 ممكنًا، ومهّد الطريق أمام الصومال نحو المصالحة الوطنية واستعادة الدولة، 4- وإذ نقرّ بما تحقق خلال الخمس والعشرين سنة الماضية من تقدمٍ كبير في إعادة بناء مؤسسات الحكم في الصومال، وتعزيز المصالحة الوطنية، واستعادة مكانة البلاد المستحقة في المحافل الإقليمية والدولية؛ فإننا نعلن ما يلي: - نؤكد مجددًا التزامنا المشترك بروح مؤتمر عرتا والسعي لتحقيق السلام الدائم والوحدة والتنمية الشاملة في الصومال.