شارك وزير التجارة والسياحة السيد/ محمد ورسمه ديريه، في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة الرياض خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر الجاري ، تحت شعار: «السياحة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل».

وجدد وزير التجارة والسياحة التزام جيبوتي بتعزيز تنمية سياحية مستدامة وشاملة تستند إلى التطورات التكنولوجية الحديثة، وتستثمر في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بوصفهما ركيزتين أساسيتين في إعادة تشكيل مستقبل القطاع السياحي.

كما نوه بأهمية إدماج المقومات الطبيعية والثقافية الفريدة التي تزخر بها البلاد ضمن مسار التطوير السياحي الذكي.

وقدم الوفد الجيبوتي خلال الدورة عرضا حول الرؤية الاستراتيجية لبلادنا، بشأن تطوير قطاع السياحة الوطني من خلال تسخير التقنيات الناشئة، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في جذب الزوار ورفع كفاءة إدارة الموارد السياحية وتعزيز الترويج للمقاصد الطبيعية والثقافية على المستويين الإقليمي والدولي.

وشهدت هذه الدورة التي تزامنت مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس منظمة السياحة العالمية، مشاركة ممثلين عن أكثر من 165 دولة ومؤسسة دولية، ما عكس الزخم العالمي الذي يواكب التحولات الجذرية في قطاع السياحة.

 وتُوجت نسختها الـ26 باعتماد «إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة» الذي يضع أسس التعاون الدولي في قطاع السياحة العالمي للأعوام الخمسين القادمة.

ويمثل هذا الإعلان خارطة طريق مشتركة ترسم مسار مستقبل القطاع السياحي العالمي ، حيث يشدد الإعلان على تطوير التعاون الدولي، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز قدرة هذا القطاع على مواجهة التحديات، واضعًا رؤيةً موحّدة لتعزيز المسؤولية البيئية في قطاع السياحة، وترسيخ دوره محرّكًا رئيسًا للنمو الاقتصادي، والتفاهم الثقافي.