استقبل وزير الطاقة المكلف بالموارد الطبيعية، السيد/ يونس علي جيدي، يوم الخميس الماضي في مكتبه، السفير الجديد لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، السيد/ مترك بن عبد الله الدوسري، في زيارة بحث خلالها الجانبان العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في مجالي الطاقة المتجددة والتعدين.

 وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفير، متمنيًا له التوفيق في مهام عمله، ومؤكدًا على متانة العلاقات الثنائية والتعاون البناء متعدد الأوجه بين جيبوتي والمملكة العربية السعودية.

وأشاد الوزير بالديناميكية الجديدة التي تشهدها المملكة اقتصاديًا خلال السنوات الأخيرة، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون في قطاعي الطاقة والتعدين عبر إطلاق مشاريع كبرى تحقق فوائد مشتركة للشعبين الشقيقين.

كما دعا الوزير السفير إلى التنسيق مع وزارة الطاقة لإقامة شراكة استراتيجية بين شركة المحروقات الجيبوتية وشركة «أرامكو» السعودية في مجال الهيدروكربونات، مؤكّدًا دعوته للمستثمرين السعوديين في القطاع الخاص لتوجيه استثماراتهم نحو جيبوتي.

وأطلع الوزير يونس جيدي السفير مترك بن عبد الله الدوسري على رغبة جيبوتي في المشاركة في أعمال «منتدى معادن المستقبل» (FMF) المزمع عقده بالرياض في يناير 2026، وما سيتخلله من لقاءات ثنائية مع في قطاعي الموارد المعدنية والطاقة لتعزيز التعاون المشترك.

من جانبه، أعرب السفير السعودي عن شكره للوزير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكّدًا تقديره للعلاقات الأخوية الطويلة بين المملكة وجيبوتي، وتجديد حرص قيادة المملكة على تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

 كما أكد استعداد السفارة لتقديم الدعم اللازم لتعزيز قدرات ومهارات مهندسي وزارة الطاقة والموارد الطبيعية من خلال البرامج التدريبية.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان الحرص المشترك على تحويل التضامن المتبادل إلى مبادرات عملية في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.