أُطلقت يوم أمس الأحد في جيبوتي الدورة الخامسة والثلاثون من مسابقة «الإملاء PGL»، وهي المرة الأولى التي تُنظم فيها هذه المسابقة الفرنكوفونية في البلاد، بهدف تعزيز إتقان اللغة الفرنسية وتوعية الطلاب بدور التحول الرقمي في التعليم.

وأقيم حفل الافتتاح في مركز تكوين المعلمين (CFEN) ، بحضور السيد/ مصطفى محمد محمود، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وعدد من كبار مسؤولي الوزارة، من بينهم الأمين العام السيد/ محمد عبد الله محيوب والمفتش العام محمد عبدو، إضافة إلى جمهور واسع من المعلمين وأولياء الأمور والطلاب.

ووضعت هذه الدورة تحت شعار «تكنولوجيات المعلومات والاتصالات»، وتأتي في إطار استراتيجية الدولة لتحديث المنظومة التعليمية.

 وأكد الوزير مصطفى محمد محمود في كلمته أن الإملاء يشكل لحظة للتحرر الفكري، ويشجع على الانضباط والمثابرة والتضامن.

من جانبه، أكد فرانسوا جيرين-لاجواي، رئيس مؤسسة بول جيرين-لاجواي، أن مهمة المؤسسة تظل متمحورة حول إتاحة التعليم الجيد وتعزيز اللغة الفرنسية على مستوى العالم، مشيدًا بانضمام جيبوتي لهذه المسابقة الدولية، واصفًا المبادرة بأنها رمز للفخر والمشاركة للمعلمين والطلاب على حد سواء.

ويأتي هذا الإطلاق في سياق برنامج إصلاحات واسع تنفذه وزارة التربية الوطنية في ظل توجيهات رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، يهدف إلى دمج الرقمنة في التعلم، وتعزيز مهارات المعلمين، ودعم الابتكار التربوي، وتحديث البنى التحتية التعليمية، وضمان تعليم شامل وعادل للجميع. 

ومن المقرر أن تُقام النهائيات الوطنية لمسابقة «الإملاء PGL» في 29 يناير 2026 بمدينة جيبوتي، حيث سيتم اختيار فائزين لتمثيل البلاد في النهائيات الدولية التي ستجمع نحو مائة مشارك.

وقد وفرت فعاليات اليوم الافتتاحي فرصة للفرق التربوية لتبادل الخبرات حول آليات المشاركة وتنظيم هذا الحدث التعليمي الفريد.