شارك وزير الدولة للشباب والرياضة السيد/ بدول حسن بدول في قمة وزراء الرياضة التي أقيمت على هامش منتدى «الدوحة غولز» في الاسبوع المنصرم بمشاركة ممثّلي الهيئات الرياضية لأكثر من 20 بلداً . وقد تداول المشاركون في هذه القمة السبل التي تمكن الرياضة من لعب دور في معالجة بعض التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الأكثر إلحاحاً التي تواجه العالم اليوم، بما في ذلك البطالة والفساد و تدهور الحالات الصحية. وحدّد وزراء الرياضة وكبار الممثّلين للهيئات الرياضية في البيان الختامي للقمة مجموعة من الأفكار التي يمكن متابعتها على المستوى الوطني والدولي لدعم و تطوير السياسات الرياضية. وأبرز البيان الأهداف الرئيسية والسياسات التي يدعو صانعو القرار للتركيز عليها على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.
كما نبّه المجتمعون بشكل خاص على ثلاثة مخاوف وتعهّدوا بالعمل على التنسيق بشأنها خلال العام المقبل:
أبرزت البلدان ذات الاقتصاديات الأقل نمواً وهي المستفيدة من تمويل المساعدات في مشاريع التنمية بأنه يجب النظر إلى الاستثمار في البنية التحتية الرياضية والبرامج الرياضية على أنها أحد الاستخدامات المشروعة لمساعدات التنمية. كما دعوا إلى تعديل قواعد التمويل الإنمائي للسماح بالحصول على دعم أوسع للمنشآت الرياضية في سياق المساعي العامة لبرامج التنمية.
وأكّد المجتمعون على الحاجة إلى إبراز أثر الأحداث الرياضية خارج البطولات الكبرى المعروفة. والتي لا يكون لها الانتشار الجماهيري عينه، غير أنها تحمل العديد من الفرص الاقتصادية للبلدان الصغيرة على المدى البعيد مع سهولة التحكّم في إدارة الاستثمارات.كما دعا وزراء الرياضة وممثّلو الهيئات الرياضية إلى بذل المزيد من الجهد لتبادل المعلومات بين الدول، وذلك عبر القمم الدولية الكبرى مثل قمّة العشرينG20، و قمّة الثمانية G8 وغيرها من التجمّعات الدولية الأخرى، من أجل محاربة الفساد الذي يقوّض كلّ الجهود المبذولة لإنجاح الرياضة.
وهذا التحالف العالمي للرياضة على مستوى النخبة يعني أن هذه القضايا تؤثّر على جميع الدول. كما أن الفعاليات الرياضية الكبرى ليست بمعزل وما تزال بحاجة إلى تعاون دولي لتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد.
كما سيتم تعميم وتبادل نتائج المناقشات بين أصحاب القرار وصنّاع السياسات الرياضية من أجل وضع جداول محدّدة للمتابعة في عام 2014.