مستشار رئيس الجمهورية لشئون الاستثمار السيد /فهمي أحمد الحاج للقرن : إن هذه الزيارة وما تمخض عنها من اتفاقيات ما هي الا مواصلة من قبل أشقائنا في المملكة لدعم عملية البناء الاجتماعي والاقتصادي لجيبوتي منذ الاستقلال نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للملكة العربية السعودية على مساهمتها في دعم وتمويل مشاريع تنموية في جمهورية جيبوتي
ـما تم اليوم يأتي في سياق الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لجمهورية جيبوتي و أن مجمل المشاريع سواء تلك المشاريع التي أشرف عليها الصندوق السعودي للتنمية أو التي أشرفت عليها وزارة المالية السعودية تأتي في سبيل دعم وتعزيز التنمية من خلال دعم وتنفيذ مشاريع البنية التحتية أو المشاريع الخدمية كالمياه والطرقات على سبيل المثال لا الحصر ؛ طريق خادم الحرمين الشريفين الذي يربط جيبوتي بتاجورا , وأول ميناء للحاويات ساهمت في تمويله المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى بعض دول الخليج الأخرى إضافة إلي مطار جيبوتي الدولي , فلا يوجد هناك قطاع لم تساهم فيه المملكة .
ـ المملكة هي من تبنت في وقت سابق تقديم مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعما لجيبوتي بقيمة 200 مليون دولار للإسهام في برامج التنمية التي تنفذها
ـ التعاون بين الحكومة الجيبوتية والسعودية قائم على قدم وساق منذ استقلال 1977 وكانت السعودية منذ هذا التاريخ ولا زالت خير سند لجيبوتي في دعم وتعزيز التنمية الاقتصادية , ويستند علي العلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ .
ـ أن القرض الممنوح لوزارة الدولة لشئون الاسكان والمخصص لإنشاء ألف وحدة سكنية في العاصمة جيبوتي كان بشروط ميسرة جداً حيث وأن هذا المشروع ستستفيد منه قطاعات المواطنين من ذوي الدخل المحدود بنسبة 60% فيما بقية النسبة لأصحاب الدخل المتوسط وذلك بحسب توجيهات رئيس الجمهورية السيد اسماعيل عمر جيله من أجل توفير السكن الصحي لهذه الفئة من المجتمع .