ترأس وزير العمل المكلف بالإصلاح الإداري السيد/ عبد حسين أحمد أمس الأول السبت في قاعة المؤتمرات بالمعهد الوطني للإدارة العامة ورشة عمل حول تشكيل المرصد الوطني للعمل والمؤهلات العلمية. بهدف توفير المؤشرات والبيانات التي تقوم على موائمة التعليم والتدريب المهني مع احتياجات سوق العمل.وجرت مراسم افتتاح الورشة بحضور وزيرة الدولة للتضامن الوطني السيدة/ زهره يوسف قياد ، ومفوض الإحصاء والتخطيط السيد/ أمره علي سعيد بالإضافة إلى مدير الوكالة الجيبوتية للعمل والتأهيل والإدماج المهني السيد/ حسين إسماعيل ومساعد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويأتي إنشاء هذا الهيكل في إطار المساعي المبذولة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة العمل والإصلاح الإداري لخفض معدلات البطالة وبخاصة في صفوف الشباب من ذوي المؤهلات وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل من خلال رصد احتياجات سوق العمل، وإيجاد مواءمة بين التدريبات ومتطلبات العمل .
ومن المقرر أن يوفر المرصد الوطني للعمل البيانات الإحصائية والمؤشرات المتعلقة بسوق العمل التي سيتم الاعتماد عليها بالإضافة إلى أعداد العاطلين عن العمل، والوسائل اللازم إتباعها لتقليص نسبة البطالة والفقر في البلاد.
وفي خطاب مقتضب ألقاه لدي افتتاح الورشة استعرض وزير العمل المكلف بالإصلاح الإداري السيد/ عبد حسين احمد المساعي الحثيثة التي تم بذلها في الفترة الأخيرة لحل مشكلة البطالة
وأوضح أن معدل البطالة في جيبوتي يقدر ب 48,2 في المائة مؤكدا أن مكافحة البطالة يتصدر أولويات الحكومة بقيادة الرئيس إسماعيل عمر جيله، لافتا النظر إلى التصورات والمشروعات والخطط والاستراتيجيات التي تم طرحها للحد من آثارها السلبية وإيجاد العلاج الناجح لهذه القضية.
من ناحيتها أكدت وزيرة الدولة للتضامن الوطني السيدة/ زهرة يوسف قياد على أهمية المرصد الوطني للعمل التابع للوكالة الوطنية للعمل والتأهيل والإدماج المهني مؤكدة دعم دائرتها الوزارية لجهود وزارة العمل من اجل توفير الوظائف للشباب العاطلين مؤكدة ضرورة وضع استراتيجيات وخطوات أكثر عملية لتحقيق هذا الغرض.
يذكر أن المعلومات التي سيقدمها المرصد لا تقتصر على مساعدة راسمي السياسات بل وأيضاً لمساعدة الباحثين عن العمل وأصحاب العمل لمعرفة متطلبات سوق العمل من المهارات والكفاءات المطلوبة، والطلاب فيما يتعلق باتخاذ قرارات بشأن التخطيط لمستقبلهم المهني.