احتضن فندق الشيراتون بلاس أمس الأول السبت حفلا مكرسا لإطلاق مشروع دعم البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الأنشطة التجارية في الأقاليم الداخلية من البلاد. وجرت مراسم حفل إطلاق المشروع برعاية وزيرة الدولة للشئون الاجتماعية السيدة /منى عثمان أدم بحضور وزيرة المرأة والأسرة السيدة /مؤمنه حمد حسن ووزير الدولة للامركزية السيد /حمدو محمد أراميس إضافة إلى ممثل البنك الإفريقي للتنمية والذي يدعم هذا المشرع السيد/ علي عجه. ووفقا لبيان من وزارة الدولة للشئون الاجتماعية ، سيتم تنفيذ المشروع الذي يعد الأول من نوعه في مجمل الأقاليم (علي صبيح، عرتا، دخيل، أبخ، تاجورة). فيما يقدر عدد المستفيدين منه وأغلبهم من النساء والشباب العاطلين بنحو 150 ألف شخص.ويسهم هذا المشروع الذي يندرج في إطار الأهداف الإنمائية في تحسين الظروف المعيشية للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا في الأقاليم الداخلية وتعزيز المساواة بين الجنسين ، كما سيدفع جهود تنمية الأقاليم عبر إنجاز العديد من مشروعات البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية، وتسهيل فرص الحصول على العمل من خلال إطلاق الأنشطة التجارية المدرة للدخل.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة وضعت استراتيجية ترمي إلى تقليص معدلات البطالة بنسبة 17.1% في الفترة الممتدة ما بين 2013 و 2035 وتعزيز النمو الاقتصادي وفق الرؤية الوطنية المعروفة برؤية 2035 والتي تتمحور حول تسريع وتيرة عملية التنمية الاقتصادية، وتعزيز فرص الحصول على الوظائف، والنهوض بدور القطاع الخاص، وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى بناء القدرات المؤسساتية وإصلاح الإدارة العامة.
وألقت وزيرة الدولة للشئون الاجتماعية السيدة منى عثمان كلمة في حفل إطلاق المشروع في كمبنسكي ، نوهت فيها بأن هذا المشروع سيدفع قدما المساعي الرامية إلى النهوض بواقع الشرائح الفقيرة في الأقاليم ، مشيدة بالبنك الإفريقي للتنمية الذي سيدعم هذا المشروع ماليا.
وأشارت إلى أن جزءا من سكان العاصمة سيستفيدون من هذا المشروع كأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والكوادر الإدارية وعائلاتهم ، موضحة أن عدد هؤلاء يصل إلى 250 ألف شخص.