ترأس وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد / إلياس موسى دواله يوم الاثنين الماضي بقاعة مؤتمرات (تاجورة للأعمال) في فندق كمبنسكي اجتماعا مكرسا لافتتاح مجلس الأعمال الجيبوتي الفرنسي بحضور سفير فرنسا في جيبوتي السيد/ كريستوفر غويلهوا ورئيسة شركة (نوماد سرفيس) السيدة/ خضرة عبدي دكسيه وبحضور 25 عضوا من أعضاء المجلس الجديد،وفي كلمة له بهذه المناسبة أشاد وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد / إلياس موسى دواله، بهذه المبادرة التي وصفها بالطموحة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، والذي تراجع كثيرا منذ فترة طويلة وما تبع ذالك من تخفيض الحضور التجاري الرائد لفرنسا في جيبوتي،
وأضاف الوزير حان الوقت أن تسترجع فرنسا مكانتها الاقتصادية في جيبوتي من خلال الاستفادة من الفرص والحوافز الاستثمارية الواعدة في جيبوتي في وقت تتسابق فيها الشركات العالمية للاستثمار في بلادنا لتجد موضع قدم في المنطقة الحرة التي خصصت للاستثمار الأجنبي لما تتمتع بها من موقع إستراتيجي هام في مضيق باب المندب، بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة لاستقطاب الشركات العالمية.
وأكد الوزير على عمق العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين منوها إلى أن الشركات الفرنسية سيكون لها نصيب الأسد في الاستثمار في جيبوتي.بدوره عبر السفير الفرنسي في جيبوتي السيد / كريستوفر عن سروره لإنشاء هذا المجلس الذي يتشكل من مجموعة رجال أعمال فرنسيين وجيبوتيين، وأضاف يهدف هذا المجلس إلي تعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي والتجاري بين جيبوتي وفرنسا، وسيكون دوره فاعلا في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبها سلطت رئيسة شركة (نوماد سرفس) الضوء على اهتمام المجموعة في المشاركة في تنمية القطاع الخاص في جيبوتي من خلال استقطاب الشركات والتكنولوجيات الفرنسية الكبرى، منوهة إلى أن مناخ الأعمال في جيبوتي يتسم بفاعلية كبيرة من خلال تحرير الاقتصاد الوطني من المعوقات والتخلص من القوانين التي كانت تقيد الانفتاح،
وأضافت بعد تعزيز الحكومة الجيبوتية سياسة الانفتاح التي انتهجها رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، لإرساء دعائم قوية لتعزيز الاقتصاد الوطني .