اجتمع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد مصطفى محمد محمود ، وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعية السيد إلياس موسى دواله يوم الاثنين الماضي بوفد من منظمة الشراكة العالمية للتربية التي يشرف عليها البنك الدولي. وانعقد الاجتماع في أروقة قصر الشعب بحضور كل من الممثل المقيم للبنك الدولي في جيبوتي السيد أتو سيك ، وممثلة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة السيد جنابو ماهوند، والتي ترأس أيضا المجموعة المحلية للشراكة من اجل التربية ، بالإضافة إلى مسئولين كبار من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من بينهم الأمين العام السيد محمد عبد الله مهيوب. وفي كلمة له بهذه المناسبة تطرق وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد مصطفى محمد محمود إلى آليات التنسيق الفني بين إدارته ووزارة الميزانية مع البنك الدولي للإسراع في تنفيذ هذا المشروع، مؤكدا على أهمية التحول الديناميكي للمدرسة الجيبوتية من أجل تحقيق أهداف الجودة في التعليم والتعلم.من جانبه أوضح وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة أن الارتقاء بجودة التعليم والتدريب يشكل الهدفان الأساسيان للحكومة.
لافتا إلى استعداد دائرته الوزارية وجميع الإدارات الفنية المعنية بالعمل على إنجاح مشروع تحديت المدرسة الجيبوتية والذي سيفتح عهدا جديدا في مسيرة التعليم الوطني.
بدورهما وفي مداخلة مقتضبة لهما أكد الممثل المقيم للبنك الدولي وممثلة اليونيسف على أهمية هذا المشروع الذي سيسهم دون شك في المساعي الرامية لتعزيز جودة التعليم الوطني.
وشددا حرص منظمتيهما على تقديم ما يلزم من دعم لجميع الجهات الحكومية المعنية للإسراع في تنفيذ هذا المشروع الذي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمدرسة الجيبوتية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشراكة العالمية للتربية (GPE) هي منظمة دولية تركز على إشراك جميع الأطفال في التعليم الجيد ولاسيما في البلدان النامية من خلال العمل مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية والمؤسسات والقطاع الخاص ومنظمات المعلمين ومنظمات المجتمع المدني.