أكد وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسى دواله أن بلادنا تخصص ما نسبته 9 في المائة من الناتج المجلي الإجمالي لدعم قطاع الصحة، لافتا النظر إلى أن جمهورية جيبوتي تعد من بين الدول التي تولي اهتماما خاصا لتطوير المنظومة الصحية، لتغطية احتياجات السكان في هذا المجال الحيوي. جاء ذلك في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام عقب مشاركته في منتدى إفريقيا للأعمال والاستثمار في الحقل الصحي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش القمة الـ32 للاتحاد الإفريقي. وأشار السيد/ إلياس موسى دواله إلى أن الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله تقدم الكثير من الدعم المالي لقطاع الصحة، فضلا عن الاستثمار في المستشفيات والمرافق الصحية ما من شأنه توفير الرعاية الطبية للمواطنين.وأوضح وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعية أن بلادنا تعتبر أيضا من الدول القليلة التي تبنت التأمين الصحي الشامل لصالح السكان بشكل عام، والفئات الضعيفة من المجتمع على وجه الخصوص، مضيفا أن رئيس الجمهورية تطرق في كلمته في منتدى إفريقيا للأعمال والاستثمار في المجال الصحي، إلى التقدم الكبير الذي أحرزته جيبوتي منذ إطلاق المشروع الوطني للتأمين الصحي الشامل.
ويمكن مشروع التأمين الصحي الشامل العمال في مختلف القطاعات من الحصول على الرعاية الصحية دون معاناة وبمستوى عالٍ من الجودة، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق العدالة الاجتماعية بين فئات الشعب.
كما شدد الوزير إلياس دواله على ضرورة مساهمة المستثمرين المحليين والأجانب، ومشغلي القطاع الخاص في الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل تحسين أداء المنشآت الصحية في البلاد.
جدير بالذكر أن منتدى إفريقيا للأعمال والاستثمار حول المجال الصحي، شكل فرصة مهمة لخلق برنامج مشترك لجميع الشركاء والمنظمات والمجتمعات، والمساهمة في خلق مجتمع صحي جيد، والتأكيد مجددا على الصلة الوثيقة بين الصحة والاقتصاد.