عقب تدشينه البنك التجاري الإثيوبي، وقبل توجهه إلى العاصمة العمانية مسقط لحضور مراسم تأبين السلطان الراحل قابوس بن سعيد، استقبل رئيس الجمهورية السيد إسماعيل عمر جيله يوم أمس الأحد في القصر الجمهوري وفدا رفيع المستوى من البنك الدولي.

وتمحورت مناقشات الرئيس مع الوفد الذي ضم 14 من الإداريين حول الآفاق المستقبلية للشراكة القائمة بين جيبوتي  ومجموعة البنك الدولي في السنوات القادمة والتي ترتكز حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشكل اللقاء فرصة للطرفين لاستعراض المشروعات التنموية والتي لا تزال قيد الإنشاء بدعم من البنك الدولي، وخصوصا مشروع تطوير المناطق العشوائية، وتوفير السكن اللائق للمواطنين ولاسيما السكان البسطاء.

شارك في اللقاء كل من وزير الاقتصاد والمالية، المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسى دواله، ووزيرة الشئون الاجتماعية والتضامن السيدة/ منى عثمان آدم، ووزيرة السكن السيدة/ آمنه عبد آدم، بالإضافة إلى أمين عام الرئاسة السيد/ محمد عبد الله، ومدير ديوان الرئاسة السيد/ محمد صادق، وممثل البنك الدولي في جيبوتي.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، ثمَّن أعضاء وفد البنك الدولي التقدم الملحوظ الذي حققته البلاد في غضون السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، لافتين النظر إلى أن زيارتهم لجيبوتي تأتي في إطار إعداد الإطار الاستراتيجي الجديد للبنك للتعاون الثنائي.

ونوهوا أن هذه المقابلة مكّنتهم من الاطلاع عن قرب على استراتيجية جيبوتي لاستشراف المستقبل والتي تستهدف بالدرجة الأولى تطوير مختلف القطاعات الحيوية.