تحت شعار « الممرضون والممرضات .. قوى للتغيير ومورد بشري حيوي للصحة « أحيت وزارة الصحة يوم الخميس الماضي مناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يتم الاحتفال به سنويا في الـ19 من شهر مايو.وجرت فعاليات هذا اليوم في المعهد العالي للعلوم الصحية برعاية وزير الصحة الدكتور/ قاسم إسحاق عثمان، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث الدكتور/ نبيل محمد أحمد، وأمين عام وزارة الصحة السيد/ علي سيلاي عبد الله، ومدير المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور/ عمار عبده إضافة إلى رئيس جمعية الممرضين السيد/ علي عبدو.

كما شارك في الاحتفالية ممثلون للوكالات الأممية العاملة في البلاد وكوادر رفيعة من وزارة الصحة بالإضافة إلى العشرات من الممرضين والممرضات من بينهم الجدد العاملون في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية.

وفي كلمته أكد وزير الصحة على أهمية مهنة التمريض والدور الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في جيبوتي وفي شتى أنحاء العالم، موضحا أن التمريض مهنة إنسانية نبيلة.

وأضاف الدكتور / قاسم إسحاق عثمان قائلا: «يتم الاحتفال باليوم العالمي للممرضات في جميع أنحاء العالم للإشارة إلى إسهامات الممرضات في المجتمع». مشيدا بالتزام جمعية الممرضين الجيبوتيين ومؤكدا في ذات الوقت دعم دائرته الوزارية للجهود المبذولة من قبل الممرضين من خلال تعزيز قدراتهم المهنية عبر التدريبات اللازمة لتمكينهم من النهوض بواجباتهم على أكمل وجه.

واستعرض الوزير في كلمته جانبا من مساعي الوزارة لتحسين بيئة العمل للمرضين والممرضات في مجمل الهياكل الصحية.

وتجدر الإشارة إلى أن المجتمعات عرفت منذ القدم ممرضين وممرضات سطروا أروع الأمثلة في البذل والعطاء حتى استحقوا إشادة العالم، وجاء تخصيص يوم عالمي لهم تقديرا لدورهم الاجتماعي والصحي والإنساني وترسيخا لمفاهيم وقيم ورسالة هذه المهنة.

ويتم خلال هذا اليوم تكثيف حملات التوعية بأهمية المهنة ودورها في مساعدة المرضى، كما تقدم سلسلة من الفعاليات التي تشير إلى انجازات الممرضين والممرضات والصعوبات والتحديات التي تواجه مهنة التمريض على المستوى العالمي.

بدوره تحدث رئيس جمعية الممرضين الجيبوتيين عن أبرز المهام التي يقوم بها الممرضون والممرضات بالإضافة الى العلاقة المفترضة بين المريض والممرض والتي يجب أن تكون مبنية على التعاون التام بما يتيح للممرض من أداء عمله على أكمل وجه، ويساعده على تقديم خدماته للمريض في جو تسوده المحبة والألفة.