كثفت وزارة الصحة في الفترة الأخيرة جهودها الهادفة إلى تقليص نسبة انتشار مرض السل الذي يشكل خطرا على حياة الأطفال دون سن الخامسة. وفي هذا إطار أقامت الوزارة نهاية الأسبوع الماضي دورة توعوية للعلماء وأئمة مساجد العاصمة لإطلاعهم على السبل الكفيلة بالوقاية من هذا المرض الذي ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من فم المصاب به أثناء السعال أو العطس.
وفي خطاب مقتضب في افتتاح الدورة التي تعد الأولى من نوعها أشار المستشار الفني لوزير الصحة الدكتور محمد مهيوب حاتم إلى أن مرض السل وباء معد تسببه التهابات حادة وجراثيم تهاجم الرئة فيصاب المرء بعدها بالسعال ويصعب عليه التنفس، وأوضح أن مستشفى الأمراض الصدرية بجيبوتي العاصمة يقدم العلاج الطبي للمرضى على مدار اليوم .
وحذر الدكتور مهيوب من مضاعفات هذا المرض في حال لم يعالج المريض بالشكل الصحيح، داعيا الأئمة والعلماء إلى الإسهام في الحملات التوعوية التي تقوم بتنفيذها وزارة الصحة بغية رفع الوعي المعرفي للمجتمع حول هذا المرض.
يذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للوقاية من مرض السل في 24 مارس من كل عام لتسليط الضوء على الجهود التي تبذل لاستئصال هذا الوباء.