قامت وزارة الصحة يوم الاثنين الماضي بتنظيم دورة تأهيلية حول أهمية تطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وشارك في حفل افتتاح هذه الدورة التأهيلية التي أقيمت في مركز الصحة المجتمعية بحي أنجيلا لفائدة نحو30 إماما من أئمة كبرى مساجد جيبوتي العاصمة، مديرة الصحة في الوزارة السيدة/ ديقة أبو بكر حدي، ومنسق البرنامج الموسع للتطعيم، إضافة إلى ممثلين لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونسيف.وكان من أبرز أهداف الدورة تزويد المشاركين بالمعارف والمعلومات الأساسية المتعلقة بالتطعيم الذي ينبغي أن يأخذه الأطفال في مواعيده مما يقيهم من الأمراض التي قد تشكل خطرا على حياتهم المستقبلية.
ودعا المنشطون أئمة المساجد إلى مواكبة البرامج والأنشطة التوعوية لوزارة الصحة من خلال استغلال المنابر لحث الآباء على تطعيم أطفالهم ضد الأوبئة المختلفة.
بدورهم تعهد العلماء المشاركون في التأهيل الذي يعد الأول من نوعه بالمساهمة في رفع الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاحات، حيث أكد الأطباء أن الآثار التي قد تترتب على عدم استخدام التطعيمات قد تسبب في حدوث أضرار بالغة، كما أن احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية قد تزيد وفي الغالب قد تكون تلك الآثار أخطر بكثير من الآثار الجانبية للتطعيمات.