بعد يومين من المناقشات المكثفة اختتمت وزارة الصحة يوم أمس الأول الثلاثاء دورة تدريبية لأعضاء مجلس النواب حول السبل الكفيلة للحد من انتشار مرض فقدان المكتسب « السيدا». وتم خلال هذه الدورة التي تعد الأولى من نوعها إطلاع المشرعين الجيبوتيين على الخطر الذي يشكله هذا الوباء على حياة شريحة الشباب. وقال وزير الصحة الدكتور قاسم إسحاق عثمان في كلمة له في حفل افتتاح الدورة التي يشارك فيها 65 عضوا في البرلمان إلى جانب ممثلي الوكالة الأممية في جيبوتي إن دائرته الوزارية قامت بخطوات عملية لمكافحة هذا الوباء الفتاك ، مما أدى إلى تراجع معدل انتشاره إلى 1.6 في المائة.

وذكر أن هذه الدورة تسجل في إطار فعاليات الأسبوع الوطني لمكافحة مرض «الأيدز» في جيبوتي كما يأتي بعد أسابيع من إطلاق السيدة الأولى الخطة الوطنية للإسراع في الحد من انتقال المرض من الأم إلى الطفل.

بدوره تعهد رئيس البرلمان السيد / محمد علي حمد بمتابعة مساعي الحكومة لتقليص معدلات انتشار المرض عن قرب والاطلاع على العناية بحقوق الأشخاص المتعايشين مع فيرس «الأيدز».

وأشاد بجهود الحكومة لخفض معدلات انتشار المرض الذي يعد من أهم الأمراض المستعصية في العصر الحاضر وفقا للأطباء

وبحسب الأطباء يرتبط مرض الإيدز بالجنس والممارسات الجنسية وبشكل كبير جداً، حيث يعتبر هذا المرض أحد نتائج الممارسات الجنسية بين شخص مريض ومصاب بفيروس نقصل المناعة المكتسبة ( HIV ) والمسبب لهذا المرض وبين شخص سليم معافى.

ومن ن أبرز الأمور الأخرى التي قد تسبب انتقالاً لفيروس الإيدز غير الالتقاء الجنسي هي الرضاعة الطبيعية حيث ينتقل اللبن من الأم المصابة إلى الابن غير المصاب أثناء هذه العملية بالإضافة إلى استعمال أدوات الشخص المصاب، فمن الممكن أن تحتوي هذه الأدوات على قطرات من دم المصاب والتي تحتوي على هذا الفيروس. كما أن عملية نقل الدم من المصاب إلى السليم تؤدي أيضاً وبشكل كبير إلى الإصابة بهذا الفيروس.