ترأس وزير الصحة الدكتور/ جامع علمي عكيه يوم أمس الأربعاء في قاعة الاجتماعات بالوزارة اجتماعا حول إعادة هيكلة البرنامج الموسع للتطعيم وبحث الحلول الكفيلة بمواجهة التحديات الماثلة أمام هذا البرنامج، وشارك في الاجتماع أمين عام الوزارة بالإنابة الدكتور/ صالح بنويتا تراب وكوادر أخرى رفيعة، إلى جانب رؤساء أطباء مراكز الصحة المجتمعية في مدينة جيبوتي. وخلال اللقاء تم تسليط الضوء على سبل وطرق تطوير البرنامج الذي يندرج ضمن خطة التطعيم الوطنية لصالح الأطفال دون سن الخامسة. ووفقا لبيان من الوزارة صدرت عن الاجتماع جملة من التوصيات من أهمها إعادة التنظيم الهيكلي لبرنامج التطعيم، تعزيز قدرات العاملين في تنفيذ هذا البرنامج، إضافة إلى تحسين إدارة التعطيمات أو اللقاحات في مختلف المرافق الصحية في جيبوتي العاصمة والمناطق الداخلية من البلاد، وتدريب القائمين على التطعيم في الهياكل الصحية.وفي نهاية الاجتماع شدد وزير الصحة على ضرورة الارتقاء بواقع البرنامج ورفع أداء الأقسام المكلفة به في مجمل الهياكل الصحية ما من شأنه وقاية الأطفال الصغار من الأمراض المختلفة.
وانتهز الوزير هذه السانحة لدعوة الأمهات لمتابعة تلك التطعيمات أولاً بأول تبعاً لإعلانات وزارة الصحة، حتى يحصل الطفل على التطعميات التي تقىه من الأمراض.
وتكمن أهمية التطعيمات في أنه عند تعرض الطفل الذي تم تطعيمه لأي من تلك الجراثيم، فإن جسمه يكون مستعدا حيث يكون الجسم قد كون الأجسام المضادة اللازمة لمقاومة المرض والقضاء عليه، وبالتالي فلا تظهر على الطفل الأعراض المرضية، أو من الممكن أن تظهر ولكن بشكل مخفف.
وتجدر الإشارة إلى أن التطعيم يمثل أهمية كبري لحماية الأطفال من الأمراض الوبائية والمعدية التي قد تصيبهم وتتسبب في حدوث عواقب وخيمة قد تؤدي للإعاقة أو الوفاة.