نظمت وزارة الصحة أمس الأول السبت ورشة عمل حول تقييم وضع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسيف».
وانعقدت هذه الورشة التي تعد الأولى من نوعها بحضور وزيرة المرأة والأسرة ووزيرة الدولة للشؤون الاجتماعية ومسئولين كبار من وزارة الصحة.
وتهدف الدراسة التي كرست لها هذه الورشة والتي أجريت بناء على مبادرة من وزارة المرأة والأسرة وبدعم من مكتب الإحصاء والدراسات الديمغرافية بالشراكة مع وزارات الصحة والتربية الوطنية والعدل والداخلية ووزارة المالية إضافة إلى أمانة الدولة للشؤون الاجتماعية إلى تحليل وضع الأطفال المعاقين في جيبوتي إلي تسليط الضوء على ثلاثة مجالات أساسية في الحياة هي الصحة والحماية الاجتماعية والتعليم إلى جانب التركيز على نمو الأطفال ذوي الإعاقة.وجرت هذه المناسبة بحضور مستشارين فنيين لرئيس الوزراء والأمناء العامين في الوزارات ومكتب الإحصاء والدراسات الديمغرافية والاتحاد الوطني لنساء جيبوتي والشركاء الفنيين من صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة وصندوق السكان واللاجئين ومنظمة الصحة العالمية.
وفي مداخلة لها أشارت وزيرة الدولة للشؤون الاجتماعية إلي أهمية هذه الدراسة التي تأتي في ظل مساعي الحكومة الرامية إلى تحسين أوضاع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والنهوض بواقعهم في مجالات الحياة وبخاصة فيما يتصل بالحقل الصحي.
وأعربت السيدة/ منى عثمان عن شكرها لمنظمة «اليونيسيف» علي دعمها المتواصل للحكومة بغية الارتقاء بالظروف الصحية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا.
وأسفرت المناقشات والمداولات إلى صياغة توصيات عديدة من بينها المصادقة النهائية علي الدراسة من خلال المراسلات الرسمية خلال أسبوع بين مختلف الإدارات.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة القيام بدور فعال في مهمة تثقيف وتوعية المجتمع بمسببات الإعاقة وطرق الوقاية منها بقصد تكوين مواقف إيجابية للتعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجا وإنشاء مركز متخصص لأبحاث الإعاقة.